وزيرة الأسرة تستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية الليبيّة
مثل واقع التعاون الثنائي بين تونس وليبيا في المجالات المتّصلة بالأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ،وسبل تعزيزه تماشيا مع العلاقات الأخويّة المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين ابرز محاور لقاء وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ،أسماء الجابري، اليوم الخميس بوزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ،ورئيسة المنظمة العربية للأسرة، الليبيّة،وفاء أبو بكر الكيلاني، التي تؤدي والوفد المرافق لها زيارة رسميّة إلى تونس يومي 6 و 7 فيفري الجاري.
وحسب بلاغ اعلامي ،بينت الوزيرة الليبية أنّ زيارة العمل التي تؤديها إلى تونس تؤكد الرغبة في دعم علاقات التعاون والشراكة مع تونس في مجال العمل الاجتماعي وتبادل التجارب والخبرات في إطار البرامج الموجّهة للطفولة ،ودعم مقوّمات التماسك الأسري والرفاه الاجتماعي.
وحسب بلاغ اعلامي ،بينت الوزيرة الليبية أنّ زيارة العمل التي تؤديها إلى تونس تؤكد الرغبة في دعم علاقات التعاون والشراكة مع تونس في مجال العمل الاجتماعي وتبادل التجارب والخبرات في إطار البرامج الموجّهة للطفولة ،ودعم مقوّمات التماسك الأسري والرفاه الاجتماعي.
وتابع الوفد الليبيّ خلال هذا اللقاء عروضا حول أبرز استراتيجيات وزارة الأسرة وبرامجها في مجالات الطفولة المبكّرة والتنشيط التربوي والاجتماعي والترفيه والوالديّة الإيجابيّة ورعاية الأطفال فاقدي السند ،وبرامج الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر والنهوض بريادة الأعمال النسائيّة ووقاية وحماية أفراد الأسرة من الظواهر والسلوكيّات المحفوفة بالمخاطر وتعزيز تدخّلات مندوبي حماية الطفولة.
وأدّى الوفد الليبيّ رفقة الوزيرة أسماء الجابري زيارة إلى المركز الوطني للإعلاميّة الموجّهة للطفل تعرّف خلالها على مختلف الخدمات الرقمية والورشات التكوينية التي يؤمنها المركز لفائدة الأطفال على غرار ورشة البرمجة والروبوت التعليمي ،والتصميم وفضاء التربية على وسائل الإعلام، قبل أن ينتقل إلى مؤسسة "أمّ الخير" لرعاية كبار السنّ بأريانة للاطلاع على سير عمل هذه المؤسسة الرعائية ومختلف الخدمات المسداة بها لفائدة المقيمين والمقيمات من كبار السنّ فاقدي السند.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302666