الإدارة العامة للحرس الوطني تعزز مهارة أعوانها وإطاراتها في مجال الممارسات الإنسانية الفضلى تجاه المهاجرين غير النظاميين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c29e5e121adb8.49547013_enifpkhmqgojl.jpg width=100 align=left border=0>


عملت الإدارة العامة للحرس الوطني، في السنوات الأخيرة، على تعزيز مهارات منظوريها في مجال الممارسات الإنسانية الفضلى في التعاطي الأمني مع ظاهرة الهجرة غير النظامية، عبر تكثيف البرامج التكوينية الموجهة لهم، والرامية الى تدعيم مكتسباتهم المعرفية ذات العلاقة بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان ومختلف التشريعات، وما نصت عليه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الأتجاه.

وأفادت الإدارة العامة للحرس الوطني، في العدد الأخير لمجلتها السنوية الصادرة في ديسمبر 2024، بأنه تم إقرار برامج متكاملة تشمل تطوير مؤهلات وخبرات إطاراتها وأعوانها المباشرين، ذات العلاقة بمجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، اعتمادا على المواثيق الأممية والمعاهدات الدولية والتشريعات الوطنية، وذلك في إطار التكوين المستمر والتربصات الموجهة لفائدتهم، حتى يضطلعوا بالمهام الأمنية المنوطة بعهدتهم بالنجاعة اللازمة.





وأوضحت أن مهام وحداتها في مجال الإحاطة بالمهاجرين غير النظاميين تتجلى بالخصوص في المساهمة في عمليات النجدة والإنقاذ، سواء برا أو في عرض البحر خلال تأمين الحدود البرية والبحرية، فضلا عن تقديم يد المساعدة اللازمة لهم في تدخلاتها اليومية، إما عبر توزيع المساعدات الإنسانية خاصة للفئات الهشة، أو عبر تأمين قوافل صحية في اتجاه تجمعات هؤلاء المهاجرين لفحص حالتهم الصحة ومدهم بالمساعدة الطبية.

وأضافت أنه في إطار التصدي لظاهرة الاتجار بالأشخاص وتكريس احترام حقوق الإنسان، تعمل مختلف الأجهزة الأمنية على التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص ورصد الشبكات الضالعة فيها، مستعرضة في هذا الصدد، جملة الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في هذا الإتجاه، على غرار ضمان الاستجابة الآنية لكل الشكايات وتوجيهها لإدارات الاختصاص للتعهد الفوري بالوضعيات، والتنسيق الفوري مع النيابة العمومية التي تأذن بمباشرة أعمال البحث والتتبع للتعرف على الضحايا وضبط الضالعين.

وبهدف تطوير ظروف إقامة المهاجرين غير النظاميين "بمراكز الإيواء والتوجيه بالوردية" (ولاية تونس)، قامت الإدارة العامة للحرس الوطني بفتحها أمام هياكل الرصد والرقابة الخارجية لزيارتها والإطلاع على البيئة الإنسانية والمادية لها، واقتراح الحلول لمزيد العناية بها وتطوريها.

وقد أدى عدد من المنظمات المحلية والدولية زيارة الى هذه المراكز، على غرار منظمة أطباء العالم ومنظمة الصليب الأحمر والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب ولجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي واللجنة الفرعية لمناهضة التعذيب.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 301935


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female