جرى، اليوم الجمعة، توقيع عقد انطلاق المشروعين بمقر وزارة الصحة في تونس، بحضور وزير الصحة مصطفى الفرجاني، وسفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن علي الصقر، ومدير عام إدارة عمليات الدول العربية بالصندوق السعودي للتنمية بندر بن عبد الله العبيد. كما حضر ممثلو مكاتب الدراسات والمقاولات المسؤولة عن التنفيذ، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين.

مواصفات المشروعين

من المتوقع أن تستغرق أعمال البناء حوالي 20 شهرًا، لتشييد المستشفيين بمواصفات معمارية حديثة. وسيشمل كلا المستشفيين:
- مستشفى نهاري
- قسم للطوارئ
- قسم الأشعة
- قسم العناية المركزة
- قسم الجراحة
- قسم التوليد والتعقيم والمناظير
- أقسام الأطفال والرضع وأمراض النساء

يبلغ إجمالي مساحة المستشفى في السبيبة 11780 م² ويتكون من ثلاثة طوابق، بينما يمتد مستشفى الجم على مساحة 11380 م² ويضم طابقين، ويصل عدد الأسرّة في كل مستشفى إلى 105 أسرّة.

تعزيز البنية التحتية الصحية

أكد وزير الصحة أن المشروع يندرج ضمن استراتيجية الدولة لتحسين البنية التحتية الصحية، وتقريب خدمات طب الاختصاص إلى المناطق الداخلية، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الخدمات الصحية في هذه المناطق.

وأشار إلى أن الوزارة ملتزمة بمتابعة التنفيذ لضمان الالتزام بالمواصفات المحددة والآجال الزمنية المتفق عليها.

التعاون التونسي السعودي

أشاد سفير المملكة العربية السعودية بالتعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس التزام الصندوق السعودي للتنمية بتطوير البنية التحتية في تونس، لا سيما في قطاع الصحة.

وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي يمولها الصندوق السعودي، مثل المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز في القيروان، الذي بدأ تنفيذه في سبتمبر 2024.

تحقيق العدالة الاجتماعية

---

---

من المتوقع أن يسهم المشروعان في تعزيز الخطوط الأمامية للخدمات الصحية في المناطق الداخلية، ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية.