قبلي: جماهير غفيرة تواكب عروض اليوم الأول من المهرجان الدولي للصحراء بدوز بساحة حنيش

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/676e48dce759c1.75835854_kognmifqhlpej.jpg width=100 align=left border=0>


حضر أكثر من 10 آلاف متفرج، حسب تقديرات مصالح الحماية المدنية، مساء اليوم الخميس، العروض الفرجوية التي احتضنتها ساحة حنيش ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة 56 من المهرجان الدولي للصحراء بدوز.

وأوضح المدير العام للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية، ذاكر العكرمي، أن المهرجان الدولي للصحراء بدوز يعكس خصوصية المنطقة وثراءها التراثي، مشيرًا إلى أن القائمين على هذه التظاهرة يولون البعد الثقافي أهمية كبيرة، بالتوازي مع البعد الاقتصادي الذي يجعل من هذا المهرجان قاطرة للتنمية في هذه المنطقة.

...

وأضاف المصدر ذاته أن إشعاع هذا المهرجان جعله وجهة للزوار من العديد من الدول العربية والغربية لمواكبة الفعاليات التراثية الراقية التي تشرف المنطقة، والتي تجسدها اللوحات والفقرات المدرجة في برنامج هذه الدورة.

وأشار إلى أن المهرجان الدولي للصحراء بدوز يعتبر من أعرق التظاهرات الثقافية في تونس، حيث يعود تأسيسه إلى عشرينات القرن الماضي، وهو ما يقتضي المحافظة على هذا المكسب والافتخار به، خاصة أنه يجعل من الجهة وجهة للآلاف من الزوار خلال هذه الفترة.

وأوضح مدير الدورة الحالية للمهرجان، أشرف بن عثمان، أن هذه التظاهرة تأتي في إطار رؤية تقوم على ثقافة الحياة، انطلاقًا من المسابقة الدولية في الشعر العربي التي نظمت يوم أمس الأربعاء لتكريم الشاعر جمال الصليعي في حياته. كما تم تنظيم عرض بدوي صباح اليوم بساحة الفنون وسط مدينة دوز، لتتواصل العروض عشية اليوم بساحة حنيش، التي تعتبر من أكبر مسارح الهواء الطلق في العالم، من خلال تنظيم عمل فرجوي ضخم من إنتاج المهرجان.

وقد جسد هذا العمل الفرجوي ثراء التراث المادي واللامادي للجهة، ويعزز دور هذه التظاهرة في الترويج للسياحة الصحراوية، خاصة أنه يمزج بين الأصالة والتجديد، من خلال اللوحات المميزة للمهرجان مثل لوحة القافلة والمرحول في تنقل البدور بالصحراء بحثًا عن الكلأ والمرعى، ولوحة الصيد بالسلوقي، ولوحة العرس التقليدي، بالإضافة إلى التصور الفني الجديد لهذه الفقرات.

ومن جانبهم، عبر عدد من الزوار الذين تابعوا عشية اليوم اللوحات الفرجوية التراثية بساحة حنيش، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، عن إعجابهم بهذه اللوحات التي تعكس الثراء التاريخي للمنطقة وما يميزها من عادات وتقاليد تبرز كيفية تعايش الإنسان مع الصحراء التي تجمع بين جمال الطبيعة البكر، خاصة من ناحية امتداد الكثبان الرملية وأشجار النخيل التي حول بها أهالي الجهة هذه الصحراء إلى واحات تنتج أجود أنواع التمور.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 300046


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female