أعلنت دمق أن الوكالة التونسية بصدد تقييم منظومة البحث العلمي حالياً، مع خطط لإطلاق منظومة اعتماد أكاديمي في سنة 2025.

في السياق ذاته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، أن انضمام تونس للشبكة الإفريقية منذ يناير 2024 يهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على ربط البحث العلمي بالحاجيات الوطنية. وأشار إلى التحديات المتعلقة بتثمين نتائج البحث العلمي وربطها بالأولويات.

دعا رئيس الشبكة الإفريقية الفرنكوفونية، لامين كي، إلى تجديد مقاربات الاعتماد لدعم تقييم البحث العلمي وتكوين الدكتوراه على المستويين الوطني والإقليمي.

من جانبه، أكد عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، سليم خلبوس، أهمية التعاون جنوب-جنوب بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى ضرورة تطوير رؤية استراتيجية وطنية وإقليمية للتعاون الدولي، بما يضمن تفادي الهيمنة وتحقيق استقلالية في وضع سياسات التعليم والبحث.

كما أشار إلى التحدي المتمثل في هيمنة اللغة الإنجليزية على المنشورات العلمية الرقمية، والتي تمثل 94% منها، داعياً إلى تبني سياسات متوازنة لدعم تنوع اللغات والثقافات.

يجمع هذا المؤتمر ممثلين عن وكالات ضمان الجودة الإفريقية والدولية، ومسؤولي التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعزيز الأساليب المبتكرة في تقييم البحث العلمي، بما يسهم في تحسين التنافسية الوطنية والإفريقية والدولية.