مئات من أنصار رئيس الدولة يحتلفون بالذكرى 14 للثورة أمام المسرح البلدي بالعاصمة
احتفل مئات من أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عشية اليوم الثلاثاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة، بالذكرى 14 للثورة التونسية، واصفين إياه ب "منقذ تونس" بفضل المسار السياسي الذي أقره، بعد تدهور الأوضاع في البلاد.
وتميز الإحتفال بأجواء تلقائية من الفرح والفخر، عبر ترديد الشعارات التي قامت عليها الثورة أنذاك "شغل، حرية، كرامة وطنية"، والرقص على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية المنطلقة عبر مضخم للصوت من قبل المشاركين، وأغلبهم من عائلات وأطفال ونساء وكهول وشبان حاملين لأعلام تونس وصور رئيس الجمهورية وكذلك أعلام فلسطين.
وتميز الإحتفال بأجواء تلقائية من الفرح والفخر، عبر ترديد الشعارات التي قامت عليها الثورة أنذاك "شغل، حرية، كرامة وطنية"، والرقص على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية المنطلقة عبر مضخم للصوت من قبل المشاركين، وأغلبهم من عائلات وأطفال ونساء وكهول وشبان حاملين لأعلام تونس وصور رئيس الجمهورية وكذلك أعلام فلسطين.
وصرح محمد علي السوسي صاحب شركة توريد، ل (وات)، بأن هذا "الإحتفال التلقائي بذكرى 17 ديسمبر 2010 ، تاريخ انطلاق الشرار الأولى للثورة، هو احتفال لكل الشعب التونسي بحدث إنقاذ تونس من الأوضاع التي آلت اليها ومن نتائج لا تحمد عقباها، من قبل رجل من صلب هذه البلاد"، مضيفا قوله "إن المسؤولين عن تدهور أوضاع البلاد بعد الثورة هم الآن بصدد المحاسبة".
وتضمن الإحتفال بعدا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني الباسل في مواجهة قوات الإحتلال الصهيوني الغاصب، من خلال رفع الأعلام وترديد أغاني فلسطينية مساندة للحرية والمقاومة، وشعارات "عاشت فلسطين وعاشت غزة".
واستمر الإحتفال قرابة ساعتين من الساعة الواحدة الى الساعة الثالثة بعد الظهر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299447