ولاحظ في سياق متعلق بالتظاهرة، ان القمة تعدّ فرصة لتعزيز رؤية مشتركة من خلال سير فرنسا والعالم العربي سويا لمواجهة التحديات العالمية وتعزير التعاون الاقتصاد.

وتنعقد القمة تحت شعار "تعزيز مكانة فرنسا في العالم العربي"، بتنظيم مشترك من الغرفة التجارية العربية الفرنسية واتحاد الغرف العربية وكنفدرالية المؤسسات الصغرى والمتوسطة الفرنسية.

وشدد ماجول على ان تونس بفضل اتفاقياتها التجارية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي يمكن ان تصبح منصة تصدير للمؤسسات الفرنسية التي تسعى للوصول إلى أسواق متنوعة لا سيما في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وذكّر رئيس الاتحاد باتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الاتفاقيات الأخرى مثل عضوية "الكوميسا" التي تمنح تونس امكانية النفاذ إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "زليكاف" والشراكات في إطار جامعة الدول العربية.

وتطرق رئيس منظمة الاعراف، خلال حلقة النقاش، الى القطاعات الصناعية الرئيسية في تونس في سلاسل القيمة العالمية مثل قطاع النسيج والملابس والالكترونيك والصناعات الغذائية والأدوية والطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأكد في هذا الصدد، أنّ أكبر تحدّي اليوم وخاصة بالنظر إلى التقلبات الجيوسياسية والأزمات المتتالية التي مر بها العالم هو تحقيق السيادة في عديد المجالات وخاصة الغذائية والطاقية والصحية والسيبرانية.

ولفت الى ان تونس تسعى إلى الاستثمار في تنويع الصناعات خاصة ذات التكنولوجيا العالية والطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات البيئية ودعم سلاسل القيمة المتطورة .

وتعمل تونس على تسريع تحديث البنية التحتية للنقل واللوجستيات مع دعم التحول الرقمي لتمكين المؤسسات التونسية من أن تكون أكثر تنافسية ومرونة في سلاسل القيمة العالمية.

كما تقوم تونس بالاستمرار في الاستثمار في تدريب مواردها البشرية لتلبية متطلبات سلاسل القيمة العالمية وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، إضافة إلى تعزيز شراكاتها وتحالفاتها الاقليمية .