وتطرّق الاجتماع إلى فرص التعاون المتاحة في إطار برنامج الشراكة العالمية للكفاءات من ذلك تطوير نظام اليقظة بالمرصد الوطني للتشغيل والمهارات لإستشراف حاجيات سوق الشغل من المهن والمهارات، وذلك من خلال إنجاز دراسات تستشرف هذه الحاجيات على المستويين الوطني والدولي، وخاصة في القطاعات الواعد ة ذات القدرة التشغيلية.

وناقش الجانبان تطوير التكوين التكميلي في الاختصاصات الواعدة والمطلوبة في سوق الشغل الوطني والدولي، وكذلك برامج التكوين بين تونس والبلدان الأوروبية بهدف تسهيل ادماج الكفاءات التونسية بسوق الشغل الأوروبية.

وعبّر الطرفان، عن الحاجة إلى تطوير التكوين المهني في الاختصاصات الواعدة على المستوين الوطني والدولي وذلك عبر تكوين المكونين وتطوير برامج التكوين ودعم مراكز التكوين المهني.

وأكّد الوزير بالمناسبة ضرورة العمل على إعداد مخطّطات عمل لإرساء مشاريع تساهم في توفير فرص الانتداب العادل والحماية لكل الباحثين عن فرص التّوظيف بتونس أو بالخارج مع ضرورة العمل على التكامل بين المشاريع لتحقيق الأهداف المرجوّة.

ومن جهتهم أفاد ممثلو البنك الدولي، بأنّه من المبرمج خلال شهر جانفي 2025 تنظيم زيارة إلى تونس لتدارس آفاق التعاون الممكنة في إطار برنامج الشراكة العالمية للكفاءات وذلك وفق حاجيات وتوجهات وزارة التشغيل والتكوين المهني.

وضمّ وفد البنك الدولي كل من منسق برامج التنمية البشرية ببلدان المغرب العربي جورج كواراسا والخبيرين في مجال الحماية الاجتماعية والتشغيل عزيز بن غشام وعزيز ماجول، فيما حضر عن الوزارة كل من المكلفة بتسير ديوان الوزير جيهان قازة وعدد من الإطارات وممثلين عن الإدارة العامة للنهوض بالتشغيل والإدارة العامة للتوظيف بالخارج واليد العاملة الأجنبية والمرصد الوطني للتشغيل والمهارات والإدارة العامة للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل.