وبين كاتب الدولة في تصريح اعلامي ادلى به على هامش الملتقى، الذي نظمته شركة التصرف في القطب الصناعي والتكنولوجي بقابس بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الجامعية والبحثية والاقتصادية وسفارة فرنسا بتونس والتعاون التونسي الالماني، أن جهة قابس سيكون لها موقعا هاما ضمن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته بالنظر لقربها من مواقع انتاج الطاقات المتجددة ولأهمية مينائها التجاري، الذي سيكون نقطة وصل بين مراكز الانتاج والتصدير.

وبين أنّه سيتم الاعتماد في انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته على الطاقات المتجددة وعلى المياه المتأتية، أساسا، من تحلية مياه البحر مشيرا الى أنه سيقع استغلال جانب من تلك المياه للشرب وفي الفلاحة.

ويندرج تنظيم الملتقى الدولي في اطار تجسيم الاجراءات العملية للاستراتيجية الوطنية لتطوير انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بتونس في أفق 2050 والتي تم اطلاقها بشكل رسمي منذ ماي 2024.

وحضر اللقاء مجموعة من الخبراء الجامعيين والصناعيين والمهنيين المهتمين بانتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتضمن في برنامجه ثلاثة مداخلات تمحورت حول التعريف بالاستراتيجية الوطنية لانتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وهذا النشاط الاقتصادي كعنصر أساسي لانجاح برامج التقليص من انبعاثات الغاز الكربوني في العالم ومشاريع انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في العالم.

كما تضمن برنامج الملتقى 5 حلقات نقاش حول كيفية تطوير انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وحول هذا النشاط الاقتصادي والفرصة، التي يوفرها للرفع من التنافسية وتعزيز التطور الاقتصادي الجهوي والوطني اضافة الى التعاون الدولي في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وحاجيات هذا النشاط من التكوين والبحث العلمي والتجديد والفرص والامكانيات التي توفرها جهة قابس لتطوير انتاج الهيدروجين الأخضر.