ميزانية الدولة 2025: نواب الشعب يدعون الى دعم برامج التكوين المهني الموجهة للشباب العاطل عن العمل وتعزيزها باضافة اختصاصات جديدة
دعا نواب الشعب الى دعم برامج التكوين المهني الموجهة للشباب العاطل عن العمل وتعزيزها باضافة اختصاصات جديدة في الصناعات الرقمية والتكنولوجيا والطاقات المتجدّدة، وذلك خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المنعقدة مساء الأربعاء لمناقشة مهمة وزارة التشغيل والتكوين المهني لسنة 2025.
وطلب النواب في مداخلاتهم، بضرورة التركيز على التكوين في القطاعات ذات الأولوية كالتكنولوجيا والفلاحة والصناعات الرقمية، داعين الى تغيير مقاربة التكوين المهني لاستيعاب الاحتياجات لليد العاملة ذات الكفاءة العالية بما يزيد من فرص التشغيل للشباب.
وطلب النواب في مداخلاتهم، بضرورة التركيز على التكوين في القطاعات ذات الأولوية كالتكنولوجيا والفلاحة والصناعات الرقمية، داعين الى تغيير مقاربة التكوين المهني لاستيعاب الاحتياجات لليد العاملة ذات الكفاءة العالية بما يزيد من فرص التشغيل للشباب.
واقترح، عدد منهم احداث مراكز جديدة للتكوين المهني في الوسط الجهوي والمحلّي بما يتلاءم مع الخصوصيات، معتبرين، أن التكوين المهني ودعم المبادرة الخاصة والشركات الأهلية تشكّل حلولا للبطالة وتوفّر هذه الأدوات مجتمعة محرّكات للتنمية.
وأثار بعض ممثلي الشعب، جملة من النقائص تمثّلت في تأخر انجاز المشاريع العمومية المتعلّقة بمراكز التكوين المهني، موجّهين انتقادات لما أسموه ب"عدم الالتزام بتنفيذ السياسات العمومية للنهوض بالتشغيل في الوسط المحلي، ذلك أن حلقة التواصل بين بعض موظفي الوزارة بمكاتب التشغيل وطالبي الشغل مفقودة أحيانا."
وذكر عدد من نواب الشعب، ان مجهودات السلط العمومية في توجيه وتحفيز طالبي الشغل تبقى غير كافية لبلوغ الأهداف بسبب عدم صياغة خطة اتصالية موجّهة للشباب العاطلين عن العمل، مقرّين في الآن ذاته، بأن عدة عوامل تتداخل في مجال مكافحة البطالة.
وخلص النواب، الى ضرورة التكامل بين النسيج الاقتصادي العمومي والخاص في توفير حظوظ متكافئة للتشغيل، مبرزين، ان تونس تتوفر على امكانيات هامة من الموارد البشرية التي تعدّ أهم مفاتيح الحلول لخلق الثروة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297839