وذكرت الوزيرة في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، أنه تم التأكيد على شركة المقاولات المشرفة على المشروع على انجازه طبقا للمواصفات المطلوبة وقبل الآجال المحدّدة. علما وأن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، كان قد أذن خلال زيارته لمنطقة أم الأقصاب بمعتمدية ماجل بلعباس في موفى شهر جانفي 2024 بتهيئة الطريق المذكورة لفك العزلة عن المتساكنين وتسهيل حركة المرور بين التجمعات السكنية والتنقل إلى المؤسسات التربوية والعمومية بالجهة، الى جانب فك العزلة عن أكبر مناطق إنتاج المنتوجات الفلاحية البيولوجية في تونس .

وبينت الوزيرة في ما يهم مشاريع البنية التحتية الهامة الأخرى بالجهة التي ستنطلق قريبا، أن الطريق الوطنية عدد 15 المقدرة قيمتها الجملية ب47 مليون دينار والممتدة على طول 36 كلم ستنطلق في بداية سنة 2025 مع مشروع تهذيب حي النور الشرقي بمدينة القصرين بكلفة تقدر ب28 مليون دينار.
ولفتت الى أن أهم مشروع بولاية القصرين هو الرواق الاقتصادي المتمثل في مضاعفة الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين ولايتي صفاقس والقصرين عبر ولايتي القيروان وسيدي بوزيد والممتدة على طول 181 كلمترا بكلفة جملية تقدر ب1475 مليون دينار منها 32 كلم بولاية القصرين سيتم انجازها على قسطين، قسط أول يمتد على طول 22 كلم وقسط ثان على 10 كلم .

وكشفت الوزيرة، بالمناسبة، أن الرواق الإقتصادي الرابط بين الشرق والغرب يتضمن مشاريع بنية تحتية متصلة ستنجز لأول مرة في تونس بها 115 فاصل 4 مسالك ريفية منها 47 فاصل 5 كلم من المسالك الريفية المخصصة لجهة القصرين ستنجز عند توفر الاعتمادات اللازمة لها و85 كلم بصدد الدراسة، مبرزة أنه سيتم الإعلان عن طلب عروض أشغال إنجاز هذا المشروع في أواخر سنة 2024 .

وبخصوص مشروع المستشفى الجهوي صنف -ب- بمعتمدية سبيطلة، الذي بلغت نسبة تقدم انجازه 95 بالمائة ولم يستكمل بعد بسبب عدم التزام المقاول المشرف على الأشغال بالآجال المحدّدة، أوضحت وزيرة التجهيز والإسكان أن هذا المشروع مع مشروع بناء المستشفى الجهوي صنف -ب- بمعتمدية تالة، محل متابعة لصيقة من طرف لجنة وطنية تضم ممثلين عن وزارتي التجهيز والصحة في سبيل استكمالهما في أقرب الآجال، وخاصة استكمال ما تبقى من مشروع مستشفى سبيطلة ( 5 بالمائة).

وأفادت في هذا الإطار، أنه تم توجيه آخر تنبيه للمقاول المشرف على أشغال مستشفى سبيطلة بتسليمه يوم 31 أكتوبر الجاري وفي حال لم يلتزم سيتم فسخ الصفقة والإعلان عن طلب عروض جديد ".

وقالت الوزيرة في سياق متصل، "من غير المعقول أن تتسلم شركة مقاولات مشاريع في مجال الأشغال العمومية وهي عاجزة وتعاني من إشكاليات وصعوبات مادية ".

وكانت الزعفراني الزنزري استهلت زيارتها لولاية القصرين، بمعاينة أشغال مسار الجزء المتبقي من مشروع الطريق الحزامية الكبرى لمدينة القصرين، الذي بلغت نسبة تقدم انجازه، حاليا، 55 بالمائة، ومن المؤمل أن يستكمل في موفى شهر ديسمبر 2024.
وتصل التكلفة الجملية لمشروع الطريق الحزامية الكبرى لمدينة القصرين تقدر ب11مليون دينار وتمتد أشغال الجزء المتبقي من المشروع على 600 متر، علما بأن أشغاله انطلقت سنة 2023 وكان معطلا منذ سنة 2009 .

وتولت الوزيرة، ايضا، زيارة مشروع بناء المستشفى الجهوي صنف - ب- بسبيطلة، أين اطلعت على الأشغال المتبقية وشدّدت على المقاول بالإلتزام بآجال تسليم المشروع في موعده وأكدت بالمناسبة أنه لا مجال لتعطيل المشاريع العمومية .