وتابع المرابطي، أن هذه التظاهرة مثلت مساهمة بسيطة ومبادرة اجتماعية تضامنية من قبل الجمعية لجمع موارد مالية اضافية لفائدة أطفال القمر حتى يتمكنوا من اقتناء الأزياء الخاصة بهم وذلك عبر بيع مجموعة من الصدريات والملابس الخاصة بالتظاهرة بعد الاتفاق مع عدد من نقاط البيع خلال كامل أيام الأسبوع المنقضي بكل من المرسى تونس العاصمة والضاحية الجنوبية وكذلك توفيرها للمشاركين الذين اقبلوا بكثافة خلال هذه التظاهرة للمساهمة في دعم هذه اللفتة الإنسانية.

كما سعت التظاهرة التي وضعت تحت شعار " لنعدو من اجل أطفال القمر " واشرف على افتتاحها والي بن عروس وسام المرايدي إلى التعريف بالخاصيات الايكولوجية لمنطقة الخليدية، وخاصة إعادة إحياء لدار الثقافة بيرم التونسي كمعلم تاريخي مميز، حيث كانت الدار نقطة انطلاق لمسابقة العدو الريفي كما شهد فضاؤها الخارجي عروضا تنشيطية للأطفال وعرض موسيقي للماجورات ولوحات استعراضية من قبل أطفال القمر.

وتوزعت التظاهرة على 3 سباقات، السباق الأول بطول 10 كلم والثاني بطول 5 كلم والثالث بطول 1 كلم مخصصة للأطفال وعلى مسار شمل دار الثقافة مرورا بالمدرسة الإعدادية وصولا إلى إحدى الشركات الداعمة للتظاهرة ومن ثم العودة في اتجاه دار الثقافة.

وشارك في التظاهرة عدد من الجمعيات الرياضية الناشطة صلب الجامعة التونسية لألعاب القوى إضافة الى متسابقين فرديين.