ثلاثة هياكل معنية بقطاع الصناعات الغذائية في تونس توقع اتفاقية لإحداث خلية للذكاء الإصطناعي
وقعت الإدارة العامة للصناعات الغذائية بوزارة الصناعة والقطب التنموي للصناعات الغذائية ببنزرت والمركز الفني للصناعات الغذائية، الثلاثاء، إتفاقية لإحداث خلية يقظة للذكاء الإقتصادي في قطاع الصناعات الغذائية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي أشرفت على توقيعها وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب وبحضور رئيس شبكة القطاع الخاص والنهوض بالقطاع المالي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي ماتياس قروسمان الى تركيز خلية للذكاء الاقتصادي في قطاع صناعة الاغذية .
وتهدف هذه الاتفاقية، التي أشرفت على توقيعها وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب وبحضور رئيس شبكة القطاع الخاص والنهوض بالقطاع المالي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي ماتياس قروسمان الى تركيز خلية للذكاء الاقتصادي في قطاع صناعة الاغذية .
وتهدف الاتفاقية، كذلك، الى تسليط الضوء في مرحلة أولى على قطاعات هامة واستراتيجية صلب قطاع الصناعات الغذائية تتمثل في زيت الزيتون والتمور وستكمن خلية اليقظة من المساهمة في دعم القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية ودفع صادراتها.
وتولى التوقيع على هذه الاتفاقية المديرة العامة للصناعات الغذائية، حميدة بالقايد، ومدير عام القطب التنموي للصناعات الغذائية ببنزرت، نورالدين العقربي، ومدير عام المركز الفني للصناعات الغذائية، عصام كريد.
وتندرج هذه الإتفاقية في إطار برنامج دعم تنافسية القطاع الصناعي والتصدير التابع لبرنامج التعاون الفني التونسي الألماني وبدعم من الاتحاد الأوروبي "النمو النوعي للتشغيل " وهي أول اتفاقية يقع توقيعها في هذا المجال.
وشددت الثابت شيبوب على مدى تطور التعاون الفني التونسي الألماني والأوروبي ،على جميع المستويات وعلى أهمية تطوير قطاع الصناعات الغذائية ودوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد ماتياس قروسمان،من جانبه، حرص الجانب الألماني على تقديم المساندة الفنية لمصالح الوزارة في كل القطاعات الصناعية الراجعة لها بالنظر.
ويمول برنامج "النمو النوعي للتشغيل" التي يتم تتفيذه خلال الفترة (2022 -2026)، بصفة تشاركية من قبل الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والإتحاد الأوروبي.
وتعمل مصالح الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي على تنفيذه في إطار التوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد أفق 2035.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295462