أبرز اهتمامات الصحف التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4b13980659d8.53810964_lqjmfnhigoekp.jpg width=100 align=left border=0>


ركزت بعض الصحف اليومية الصادرة، اليوم الأحد، اهتمامها على الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم في تونس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية التونسية للسنوات الخمس القادمة وتوجه التونسين الى مراكز الاقتراع في كامل ولايات الجمهورية للادلاء بأصواتهم في ثالث استحقاق رئاسي بعد 2014 و2019 .

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 6 اكتوبر


...


وأوضحت جريدة (الصباح) في مقالها الافتتاحي، أن مختلف الأطراف المتداخلة وفي مقدمتها هيئة الانتخابات، مطالبة اليوم في ظل أهمية هذا الاستحقاق بانجاح هذه المحطة الانتخابية الهامة، عبر التزامها بالنزاهة والحيادية، وتطبيق القانون الانتخابي بصرامة على الجميع ودون تمييز، مؤكدة على ضرورة ان تكون بالمرصاد لكل الخروقات والتجاوزات، حتى تكون في مستوى المهمة المنوطة بعهدتها، من أجل انتخابات نزيهة وشفافة.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولية والروح الوطنية، تقتضي من أنصار ومساندي المترشحين الثلاثة، الالتزام بقواعد اللعبة الانتخابية بعيدا عن كل التواترت والتشنجات، التي من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية، في هذه الجهة أوتلك، حتى يكون الفوز بهذا الاستحقاق، للمترشح الأجدر والأفضل، بعيدا عن كل الحساسيات والحسابات، لأن الفائز في نهاية المطاف لن يكون هذا المترشح أوذاك، وانما الوطن تونس، التي ستشع دون شك صورتها عالميا مع نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام لتنحت في تاريخها انجازا جديد من الوزن الثقيل .
وبينت في سياق متصل، أن كل طرف يطمح الى فوز مرشحه للوصول الى كرسي قرطاج، لكن هذا الحماس المشروع للنجاح لايشرع للدفع في مختلف الاتجاهات من أجل بلوغ هذا الهدف مهما كانت التجاوزات والخروقات، مشيرة الى دور الناخبين يبقى كبيرا في نزاهة وشفافية و"نظافة" العملية الانتخابية عبر رفض كل أشكال الوصاية والتصويت بكل حرية لمن يستحق بعيدا عن كل الحسابات والأجندات.
وخلصت، الى أن انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الوطني الهام مسؤولية مشتركة تتطلب ارادة حقيقية ونوايا صادقة من أجل انتخابات نزيهة وشفافة تضمن وصول الأجدر الى قصر قرطاج والجلوس على كرسي قرطاج.


واعتبرت جريدة(الصحافة) في افتتاحيتها، أن هذه الانتخابات تعتبر بمثابة حسم لكل الملفات المفتوحة وسيبرهن التونسيون من خلالها على حبهم وولائهم لتونس والتفافهم حولها من أجل غد أفضل، مشيرة الى أن التونسيين يضربون داخل البلاد اليوم مهعدا مهما مع استحقاق كبير كان منتظرا منذ فترة عندما أعلنت الهيئة العليا المستقلة لللانتخابات عن يوم 6 أكتوبر كتاريخ للانتخابات وسبقتهم الى ذلك باقي الجالية التونسية في القارات الخمس .
وأضافت الصحيفة، أن تونس ماضية قدما نحو تطوير تجربتها السياسية بعد مراكمة عديد المحطات الانتخابية المهمة ومع كل التعثر والصعوبات التي اعترضت مسار الانتقال الديمقراطي، مبينة أن تونس اختارت النهج السلمي على امتداد تاريخها وأن التونسيين دأبو على تدبير خلافاتهم بطرق ديمقراطية وأن كل التغييرات التي حدثت كانت بمنأى عن العنف كما نراه في مجتمعات أخرى .
وبينت، أن هذه سمة من السمات الايجابية في المجتمع التونسي والتي يفسرها بعض علماء الاجتماع بكونها تعود الى ميزة الانصهار التي طبعت مجتمعنا على امتداد تاريخ البلد على عكس المجتمعات التي تقود الى ما يعرف اصطلاحا لبالانشطار وهو الذي يقود الى العجز عن تدبير تفاصيل العيش المشترك واللجوء الى العنف أو التعويل على التدخل الأجنبي .
وأكدت في سياق متصل، على ضرورة أن يبادر المواطن التونسي المتمتع بحقوقه الى صندوق الاقتراع ليختار من يراه مناسبا لرئاسة البلاد محكما لضميره الحر دون تأثر أو تأثير من الأصوات المتعالية هنا وهناك وأن يدرك بعمق أنه لا مجال لأي مساس بصوته باعتبار أن الانتخابات توفرت لها كل الظروف لتكون شفافة .


ومن جهتها، تطرقت جريدة(لوطون) في مقالها الافتتاحي، الى ملف النقل العمومي الذي يحظى باهتمام كبير من قبل السلط المعنية، لا سيما مشروع شبكة السكك الحديدية السريعة التي من شأنها أن تعزز الانجازات في مجال نقل السكك الحديدية عموما .
وأضافت الصحيفة،أنه تم في هذا الاطار عقد اجتماع هام حول مستقبل هذه الشبكة يجمع الجهات المانحة لهذا المشروع الضخم، على غرار الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي والاتحاد الأوروبي وممثلين عن الدولة التونسية من وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد والتخطيط التي توفر 40 بالمائة من قيمة التمويل المحدد ب1فاصل2 مليار دينار .
وأشارت في سياق متصل، الى أنه تم اصدار تعليمات صارمة خلال هذا الاجتماع المذكور مع توصيات محددة بغاية تسريع تشغيل هذا الخط في أسرع وقت ممكن مع الالتزام باحترام متطلبات بروتوكول الصحة والسلامة، مذكرة أن دخول هذا الخط حيز التنفيذ كان متوقف منذ سنوات بسبب الخلافات مع بلدية باردو بشأن مروره بجانب ساحة باردو، الا أنه تم مؤخرا تشغيل هذا الخط بشكل تدريجي خلال شهر سبتمبر المنقضي بعد تجاوزالصعوبات المطروحة .
وخلصت، الى أن المشروع قد دخل المرحلة الأخيرة من الانجاز ليتم تشغيل هذا الخط نهائيا مع نهاية السنة، علما وأن خط "برشلونة- القبعة" سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري خاصة على الطريق الشعاعية .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295196


babnet
All Radio in One    
*.*.*