تقدّم أشغال مضاعفة الطريق الرومانية بين جربة وجرجيس وتوقّعات بمزيد ارتفاع نسقها مع اقتراب استكمال أشغال ردم البحر
ارتفع نسق أشغال مضاعفة وتعصير الطريق الجهوية 117 الرابطة بين جزيرة جربة وجرجيس على طول6.3 كلم، والمعروفة بالطريق الرومانية، بشكل ملحوظ خلال الشهرين الاخيرين، وذلك بعد تقدم أشغال ردم البحر وتعلية الطريق، والذي يعتبر الجزء الاصعب في المشروع، وفق المدير الجهوي للتجهيز والاسكان بمدنين نبيل الوحيشي.
وأكد الوحيشي، في تصريح لصحفية "وات"، أنّ هذه الاشغال ستشهد تقدما هامّا مع موفى السنة الجاريّة (في شهر ديسمبر المقبل)، حيث ستبرز أغلب مكونات الطريق خاصة مع تعلية الطريق، وتحويل الشبكات، واستكمال الجسر الممتد على طول 1.8 كلم.
وأوضح أن كامل الفترة الماضية شهدت أشغالا صعبة في البحر أوشكت حاليا على نهايتها، بينما تتطلب الاشغال المتبقية حجما أكبر من المعدات اللوجستية والعنصر البشري وهو ما وفره المقاول المتعهد بالمشروع.
وأكد الوحيشي، في تصريح لصحفية "وات"، أنّ هذه الاشغال ستشهد تقدما هامّا مع موفى السنة الجاريّة (في شهر ديسمبر المقبل)، حيث ستبرز أغلب مكونات الطريق خاصة مع تعلية الطريق، وتحويل الشبكات، واستكمال الجسر الممتد على طول 1.8 كلم.
وأوضح أن كامل الفترة الماضية شهدت أشغالا صعبة في البحر أوشكت حاليا على نهايتها، بينما تتطلب الاشغال المتبقية حجما أكبر من المعدات اللوجستية والعنصر البشري وهو ما وفره المقاول المتعهد بالمشروع.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يكون المشروع جاهزا في الثلاثي الثاني من السنة المقبلة، وذلك بكل مكوناته من تنوير، وتغليف بالخرسانة الاسفلتية، وتشوير، وسيفرز طريقا ذات اتجاهين عرض كل اتجاه 7 أمتار، مع تنوير في الوسط، وتتوفر فيها كل شكال الحماية بما من شأنه تحسين الانسياب المروري وضمان سلامة مستعمليها.
وأبرز أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الكبرى في البلاد والاكبر في الجنوب الشرقي، الا انه شهد تعطلا في الانجاز بسبب صعوبات في توفير الحجارة كبيرة الحجم، بالإضافة إلى خصوصيته فهو من المشاريع القليلة في تونس التي تضمّ جزءا هامّا من اشغالها في البحر بكل ما يقتضيه ذلك من دقة وصعوبة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295157