كما سيتضمن المعرض مجموعة من المنسوجات لحرفيين قدامى سيقع استعارتها من أصحابها.

ويكرم معرض "السدوة والنيّرة"، أيضا، النساج المبتكر، حميدة وحّادة، الذّي أضفى مسحة من التطور والتجديد على فن النسيج القفصي الضارب في القدم.

وقد انتجت ورشة وحّادة، التّي ضمّت، في ما مضى، أكثر من خمسين إمرأة، مجموعات رائعة وأعمال مثلت إبداعات فنيّة عملت على إحياء تقنيات ثابتة. أمّا اليوم فوحدها عائشة، وريثة هذه المهارات، تمثل الحصن الأخير في مواجهة النسيان بمعيّة عشرين حرفية. وتواصل النسوة بكل وفاء إعادة إنتاج رموز أيقونات تعتمد ألوانا ومواثيق وتقنيات قادمة من العصور الغابرة.

ويهدف مشروع "تونس الخلاقة " إلى دعم تنمية الصناعات التقليدية والتصميم التونسي. ويقوم الاتحاد الاوروبي بتمويل المشروع بمساهمة الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في ما تتولى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالشراكة مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية.