وفي لقائه مع نظيره المجري عبّر الوزيران، عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، مشيدين بارتفاع حجم المبادلات التجارية والمنح الدراسية الموجهة إلى الطلبة التونسيين، وعدد الشركات المجرية المهتمة بفرص الاستثمار في تونس، وفق بلاغ أصدرته الوزارة.

كما أكّد الوزيران، ضرورة متابعة تنفيذ مُخرجات الدورة الخامسة للّجنة الاقتصادية المشتركة التونسية المجرية التي انعقدت خلال السنة الماضية بالمجر.

من جانبه عبّر الوزير المجري، في إطار رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي، عن تقديره لجهود تونس في معالجة مسألة الهجرة غير النظامية، معربا عن تمنياته لوزير الخارجية بالتوفيق في مهامه الجديدة.

وفي لقاءاته مع نظرائه الأفارقة، بحث وزير الخارجية واقع وآفاق التعاون الثنائي بين تونس وهذه الدول، وسُبل تعزيزها بما يعكس عراقة وتميّز علاقات الصداقة القائمة معها، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والصحة والتعاون الجامعي والمهني.

كما تمّ خلال هذه اللقاءات، التأكيد على أهمية استثمار الإمكانيات الهائلة لمزيد الارتقاء بالتعاون الثنائي وتفعيل آلياته، خاصة من خلال انتظام عقد اللّجان المشتركة وتنفيذ اتفاقيات التعاون، بما يخدم مصالح البلدان والشعوب.

كما مثّلت مناسبة لتبادل وجهات النظر حول أهم المسائل والقضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بخصوصها.