وأشارت الوزيرة في هذا الإطار، إلى النجاحات التي حققتها مكاتب الدراسات والشركات والمقاولات التونسية العمومية والخاصة في عديد البلدان الإفريقية وخاصة بوركينا فاسو، مأكدة على ضرورة مزيد تثمينها من خلال انجاز مشاريع مشتركة جديدة والاستفادة من الخبرات والكفاءات التونسية في مجال البنية التحتية للطرقات.

من جانبه عبّر الوزير البوركيني عن تطلعه لمزيد تطوير هذا التعاون الثنائي المثمر ومواصلة دعم تواجد المقاولات ومكاتب الدراسات التونسية في بوركينا فاسو لإنجاز مشاريع هامة في مجال الطرقات والجسور، منّوها بما تتمتع به الشركات التونسية العاملة في المجال من خبرات كبيرة مشهود بها على المستوى الافريقي.

ويجمع منتدى النقل (ATF2024)، الذي ينعقد من 18 إلى 19 سبتمبر 2024 ، صناع السياسات وقادة الصناعة والخبراء من اجل تعزيز إصلاحات القطاع المهمة والحلول المبتكرة فضلا عن وزراء النقل والبنية التحتية وممثلو سلطات الطرق والموانئ والمطارات ورؤساء المنظمات الدولية.

ويتناول المنتدى، الذي ينظمه البنك الافريقي للتنمية تمكين مشاركة أكبر للقطاع الخاص، وسياسات إزالة المخاطر، وحلول البنية التحتية المتكاملة والذكية، وآليات التمويل المبتكرة. كما تشمل المناقشات تحديات السلامة على الطرق، وتعدد الوسائط، والتنقل الحضري.

ويعرض المنتدى أيضًا مبادرات النقل الرئيسية للبنك الأفريقي للتنمية، بما في ذلك مبادرة الممرات الإقليمية، وبرنامج صيانة الطرق المستدامة لأفريقيا، ومرفق التنقل الأخضر لأفريقيا، والتحالف من أجل البنية التحتية الخضراء في أفريقيا.
امام