وعبر عن استعداد السفارة الاندونيسية بتونس تسهيل مهمّة المستثمرين التونسيين في النفاذ إلى الأسواق الاندونسية ودعم فرص التصدير نحو هذا البلد الاسيوي. وأكّد أنّ الوفد الاندونيسي المتكوّن، أساسا، من ناشطين في التجارة الرقمية يرغبون في ابرام علاقات تجارية جديدة مع نظرائهم التونسيين، لاسيما، في المواد المطلوبة على غرار زيت الزيتون والهريسة ومنتوجات النسيج.

وأشار السفير الاندونيسي الى ان افق التعاون التونسي الاندونيسي يشمل كذلك التشجيع على الوجهة السياحية التونسية ليصل مجموع السياح الاندونيسيين الوافدين الى تونس الى مليون سائح.

ويندرج تنظيم التظاهرة وفق تعبير نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة للوسط، حسن التريكي، في إطار دور الغرفة للاحاطة بالمؤسسات الاقتصادية ومساندتها لاستكشاف اسواق جديدة غير تقليدية. وأضاف بأنّ الغرفة تسعى من خلال تنظيم هذه التظاهرة الى تشخيص فرص التعاون التجاري ومجالات الشراكة المتاحة بين رجال الأعمال لكلا البلدين وتفعيل المبادلات التجارية بين المؤسسات التونسية ونظيراتها الاندونيسية، خاصّة، وأنّ السوق الاندونيسية تعد 285 مليون نسمة.

وأضاف ان هذا المنتدى يعد فرصة للتعريف بأهمية انخراط المؤسسات في المنظومة الاقتصادية الرقمية وبالدور الهام الذي تلعبه التجارة الالكترونية في تنمية المبادلات التجارية
وتضمن برنامج اليوم الاعلامي تقديم شهادات حية لمؤسستين ناشطتين في مجال التجارة الدولية عرفت معاملاتها التجارية نجاحا بالسوق الاندونيسية. كما تم على هامش التظاهرة التعريف بالمنتوجات التقليدية وبالموروث الثقافي الاندونيسي.