الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس " تصدر لأول مرة نشريتها "في رحاب قرانا" باللغتين العربية والفرنسية
أصدرت الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس" العدد الجديد من نشريتها "في رحاب قرانا " للسداسية الأولى من السنة الحالية، وذلك لأول مرّة باللغتين العربية والفرنسية بعد أن كانت تصدر باللغة الفرنسية فقط.
وأفاد المنسق الوطني للإتصال بالجمعية التونسية لقرى الأطفال"آس أو آس"، محمد سامي الكشو ، اليوم الأربعاء، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن " العدد الجديد للنشرية، يندرج ضمن توجهات الجمعية لمزيد دعم خطتها الاتصالية ومد جسور الحوار والتواصل مع المتعاملين معها وتعزيز المقروئية والحوكمة فيما تقوم به من أنشطة".
وأفاد المنسق الوطني للإتصال بالجمعية التونسية لقرى الأطفال"آس أو آس"، محمد سامي الكشو ، اليوم الأربعاء، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن " العدد الجديد للنشرية، يندرج ضمن توجهات الجمعية لمزيد دعم خطتها الاتصالية ومد جسور الحوار والتواصل مع المتعاملين معها وتعزيز المقروئية والحوكمة فيما تقوم به من أنشطة".
وأضاف أن الهدف من هذا العدد الجديد الذي جاء حافلا بالمواضيع، هو مزيد تعزيز الثقة بين الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس وشركائها وأصدقائها وداعمي محضونيها من الأطفال فاقدي السند من خلال مشاركتهم قصص النجاح الملهمة لأطفال وشباب قرى آس أو آس الأربعة ( قمرت- سليانة- المحرس- أكودة) في مختلف مساراتهم التعليمية والتكوينية وإبراز مواهبهم الفنية والرياضية ونجاحاتهم في الإندماج الإجتماعي والإقتصادي والمهني.
وتجسّد هذه النشرية في عددها الجديد، حسب الكشو، التوجّه الإستراتيجي للجمعية في الإنفتاح على محيطها الأكاديمي والإبداعي وفي تثمين تجارب وخبرات مسؤوليها السابقين، حيث ساهم الدكتور معز الشريف رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل بمقال حول دور المدرسة في تعزيز مقومات المواطنة الفاعلة والبناءة والمتضامنة لدى الطفل، فيما ساهم المدير الوطني السابق للجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، ناصر الحاج سالم، بمقالين تضمن الأول منهما مجموعة مقترحات لتطوير عمل القرى وذلك بمناسبة إحتفال الفدرالية الدولية لقرى آس أو آس بعيد ميلادها 45 وتناول بالتحليل في المقال الثاني دور الأسرة وأهميتها في منظومة آس أو آس وفي تحقيق المصلحة الفضلى للطفل".
وذكر أنه "إلى جانب النسخة الأصلية المتكونة من 32 صفحة موزعة مناصفة بين القسمين العربي والفرنسي، طبعت الجمعية نسخة مختصرة بثماني صفحات باللغة العربية يعتمدها فريق دعم الموارد بالجمعية في حملاتهم التحسيسية لدى الداعمين وذلك من أجل التخفيض من كلفة الطباعة التي يستوجبها سحب العدد كاملا".
ويشار إلى أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس أعادت إصدار هذه النشرية التي توزع بشكل مجاني على كل المتعاملين مع القرى والداعمين والشركاء في عددها السابق باللغة الفرنسية للسداسية الممتدة بين سبتمبر 2023 ومارس 2024 بعد أن حجبت لمدة خمس سنوات.
وتعتبر النشرية الخاصة بالجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس" وسيلة من وسائل الاتصال التي تعتمدها في التعريف بسبل دعم محضونيها على غرار ( آليات الاقتطاع البنكي والبريدي ولا سيما الرقمي) وهي نافذة على مختلف أنشطتها وأنشطة قراها الأربعة في رعاية الأطفال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294213