طفل مصري ينتحر شنقا إثر تعنيف بسبب 100 جنيه
بعد أن تلقى ضربا مبرحا من أبيه..أقدم طفل مصري على التخلص من حياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل وتم نقل الجثة إلى أحد مستشفيات منشأة ناصر، لتصدم أسرته بنبأ وفاته.
وقالت شقيقته في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إنها كانت شاهدة العيان على واقعة ضرب أبيها لشقيقها الصغير إسلام الذي يبلغ من عمره 13 عاما، قائلة: أبويا كان بيضربني كتير أنا وأخواتي.. وساعتها لما جيت أدافع عن إسلام هددني وقال لي ابعدي مالكيش دعوة واضطريت إني أقف مكاني ما اتحركش.. وهو ضرب إسلام وكسر عليه كرسي.
وقالت شقيقته في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إنها كانت شاهدة العيان على واقعة ضرب أبيها لشقيقها الصغير إسلام الذي يبلغ من عمره 13 عاما، قائلة: أبويا كان بيضربني كتير أنا وأخواتي.. وساعتها لما جيت أدافع عن إسلام هددني وقال لي ابعدي مالكيش دعوة واضطريت إني أقف مكاني ما اتحركش.. وهو ضرب إسلام وكسر عليه كرسي.
وأضافت شقيقة إسلام: دخلت بنت عمي على إسلام أوضته لقيته شانق نفسه بـ حبل في المروحة، بعد ما أبويا ضربه واتخانق معاه، مُضيفة: أبويا هو السبب في موت أخويا واحنا هنعرف نجيب حقه ازاي.
وأردفت: الخناقة الأخيرة كانت بسبب الفلوس، لأن أبويا كان مشغل إسلام من وهو عنده 10 سنين ومخرجه من المدرسة، عشان يجيب له فلوس، وكل يوم كان بياخد أجره يصرفه على نفسه، والخناقة دي كان بسبب 100 جنيه زيادة، وضرب أخويا جامد وبعد كده إسلام دخل أوضته لوحده.
وتابعت شقيقة إسلام أنها تعرضت للعنف الأسري والضرب من قبل أبيها بـ جانب أخويها الإثنين، قائلة: مكنش بيصرف علينا وكلنا بنشتغل ونصرف على نفسنا، عندي 19 سنة وأخويا محمود عنده 18 سنة وإسلام كان عنده 13 سنة، وكان بيخلينا نشتغل عشان ياخد فلوسنا، ولما كنا نجيب تليفونات من فلوسنا كان بياخدها يبيعها عشان ياخد فلوسها يصرفها على نفسه.
ومن جانب آخر، أكدت والدة إسلام: إحنا اطلقنا من 6 سنين وهو رفض إني أخد عيالي، ولما عرفت خبر وفاة ابني إسلام صرخت ورجلي مكنتش شايلاني، هو السبب في موت ابني، وعيالي اللي عايشين هاخدهم منه ومش هسيبهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية الكثير من حالات الانتحار تحدث باندفاع في لحظات الأزمة عندما تنهار قدرة المرء على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية، أو الانفصال أو الطلاق أو الآلام والأمراض المزمنة.
وبالإضافة إلى ذلك، ثمة صلة قوية بين النزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو فقد الأحبة والشعور بالعزلة بالسلوك الانتحاري. وترتفع معدلات الانتحار كذلك بين الفئات الضعيفة التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين؛ والشعوب الأصلية؛ والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين؛ والسجناء. بيد أن أقوى عامل يزيد من احتمال الانتحار هو الإقدام على محاولة انتحار من قبل.
المصدر: القاهرة 24
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293681