وزير الداخلية يشرف على حفل تخرج   1600 حافظ أمن

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/66535780ee1f41.79204053_leiqokmjghnpf.jpg width=100 align=left border=0>
وأكد الوزير   ان  تخرج دفعة جديدة من حفاظ الأمن بعد تلقيهم جملة من العلوم والمعارف سيؤهلهم للعمل بهياكل وزارة الداخلية في إطار احترام سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن والذود عن رايته


اشرف وزير الداخلية خالد النوري اليوم السبت بالمدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الأمن بسيدي سعد من ولاية القيروان على حفل تخرج الدفعة ال 45 لحفاظ الامن التي تضم 1600 حافظ أمن.

وأكد الوزير في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة التي سميت ب"دورة الفقيدين حمزة اللطيف ومحمد امين الحمدوني" ان تخرج دفعة جديدة من حفاظ الأمن بعد تلقيهم جملة من العلوم والمعارف سيؤهلهم للعمل بهياكل وزارة الداخلية في إطار احترام سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن والذود عن رايته

...

واضاف ان الإدارة العامة للتكوين بالادارة العامة للامن الوطني "لم تدخر جهدا في اكساب التلامذة حفاظ الأمن الكفايات الضرورية لتاهيلهم لأداء مهامهم المستقبلية في جميع الاختصاصات بكل حرفية لاسيما وان تكوينهم راوح بين الجوانب النظرية والتطبيقية".
وأشار إلى أن منظومة التكوين شهدت نقلة نوعية على مستوى البرامج والكفاءات البشرية التي تدير العملية التكوينية لافتا الى ان من اولويات البرامج الإصلاحية للوزارة، تطوير قدرات منتسبي الوزارة بما يضمن جودة الأداء الميداني وينعكس ايجابيا على علاقة رجل الأمن بالمواطن.

ومن جانبه افاد المدير العام للتكوين بالادارة العامة للامن الوطني بوزارة الداخلية العميد سامي محمود في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بان هذه الدورة تعد استثنائية من حيث طاقة الاستيعاب القصوى للمدرسة حيث شهدت تخرج 1600 حافظ أمن، من بينهم 21 بالمائة من الكفاءات النسائية وهو ما لم تشهده الدورات السابقة.
وأشار الى ان تعزيز الحضور النسائي يأتي استجابة للاستراتيجة الوطنية للإدارة العامة للامن الوطني بالترفيع في مشاركة العنصر النسائي في التكوين.
وأضاف ان هذه الدورة شملت تكوين حفاظ أمن من 24 ولاية كما انها شملت 64 بالمائة من ذوي المستوى التعليمي العالي (اجازة وماجستير).
وبين ان الاستعراض الذي قدمته مختلف التشكيلات الأمنية خلال حفل التخرج ومن بينها محاكاة لعملية مكافحة المخدرات في الوسط المدرسي يهدف إلى إبراز القدرة البدنية والذهنية والنفسية للمتخرجين والمهارات التي تلقوها طيلة فترة التكوين هذا إلى جانب مواكبة متطلبات وزارة الداخلية للحد من ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتولى وزير الداخلية بهذه المناسبة تكريم عائلتي حافظي الأمن الفقيدين حمزة اللطيف ومحمد امين الحمدوني اللذين تمت تسمية الدورة باسميهما إلى جانب تكريم ثلة من المتفوقين والمتميزين في هذه الدورة وعدد من أبناء المؤسسة الأمنية الذين أحيلوا على شرف المهنة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 293618


babnet
All Radio in One    
*.*.*