وأفادت أنّ هذه الدورة سجلت إقبالا كبيرا من قبل لاعبات التنس اللواتي يتسارعن للمشاركة في دورة الياسمين المفتوحة بالمنستير معتبرة أنّه فخر للجامعة التونسية للتنس أن يكون التنظيم ناجحا مع وجود إقبال من كبار لاعبات الكرة الصفراء فهي تضم لاعبات مصنفات عالميا 30 و50 و60 على ملاعب نزل بالمنستير يحتضن كل دورات الجامعة التونسية للتنس.

وتشارك في هذه الدورة اللاعبة التونسية المصنفة الثانية بعد أنس جابر وهي شيراز البشري إلى جانب لاعبات ناشئات وهن بطلات أفريقيا كنور سحنون. وتشارك أربع لاعبات تونسيات مصنفات إحداهن في الجدول النهائي في حين تلعب ثلاث لاعبات في الدور التمهيدي لتشجيعهن حسب سلمى المولهي.
وقالت ان التنافس سيكون شديدا بين اللاعبات خلال هذه الدورة إذ هناك لاعبات مصنفات 50 أو 60 غير أنّهن في الحقيقة مصنفات 20 وأصبن وعدن للعب.
وأكدت حرص الجامعة التونسية للتنس على تنظيم دورة رابعة في حال وجدت مستشهرين من أجل تطوير رياضة التنس في تونس لمزيد استقطاب الناشئة نحو ممارسة رياضة التنس وأن يكون لتونس أبطال في كرة المضرب أكثر خلال السنوات القادمة، وتحسين صورة تونس من خلال تنظيم دورات دولية كبرى فدورة الياسمين من فئة 250 ألف دولار وهو مبلغ ليس من السهل توفيره في الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقدرت سلمى المولهي تسجيل حضور جماهيري كبير خلال هذه الدورة التي تتزامن مع العطلة وفيها عدة ألعاب ومفاجئات للجهور مشيرة إلى إنّهم خفضوا كثيرا في سعر التذاكر الذي سيكون 30 د مع مجانية الدخول للمنخرطين في نوادي التنس.
واعتبرت أنّ نجاح هذه الدورة مرتبط بمكان التنظيم الذي يتميز بسحر خاص فاللاعبات يمكنهن بعد اللعب استرجاع طاقتهن بالاستمتاع بالبحر مشيرة إلى أنّ دورة الياسمين المفتوحة الثانية سجلت عملية تسويق كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام".

وأبرز من جهته المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية المنستير عيسى موسي أهمية هذه الدورة في المساهمة في الترويج لجهة المنستير والتعريف بها مؤكدا أنّ هذه الدورة ستكون ناجحة لوجستيا وأمنيا.