بنزرت: اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة ستبقى في حالة إنعقاد دائم استعدادا لموسم الأمطار والعودة المدرسية والموسم الفلاحي (الوالي)
أعلن والي بنزرت، سمير عبد اللاوي، اليوم الإثنين، أن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية بنزرت ونظيراتها المحلية ستبقى في حالة إنعقاد دائم، استعدادا لموسم الامطار ولبقية المحطات الهامّة المنتظرة ومنها موسم العودة المدرسية والجامعية والموسم الفلاحي.
وأضاف الوالي، خلال إشرافه اليوم على اشغال الإجتماع الدوري للجنة بحضور مختلف ممثلي الاجهزة الفنية والامنية والبلدية والادارية، أنه تمّ تحيين كافة المخططات الاستعجالية والدورية التنفيذية والوقائية إستعدادا لبقية المواسم والمحطات المقبلة خدمة للمواطن والصالح العام، وذلك بتفاعل جاد من قبل مختلف الهياكل والمصالح جهويا ومحليا.
وثمّن مجهودات مكوّنات اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة ونظيراتها المحلية في إنجاح التدخلات الميدانية خلال الفترة المنقضية، على غرار إنجاح برنامج العطلة الآمنة، والموسم الصيفي، والموسم السياحي، ورفع درجات التأمين والأمن العام بكافة مناطق الولاية.
وأضاف الوالي، خلال إشرافه اليوم على اشغال الإجتماع الدوري للجنة بحضور مختلف ممثلي الاجهزة الفنية والامنية والبلدية والادارية، أنه تمّ تحيين كافة المخططات الاستعجالية والدورية التنفيذية والوقائية إستعدادا لبقية المواسم والمحطات المقبلة خدمة للمواطن والصالح العام، وذلك بتفاعل جاد من قبل مختلف الهياكل والمصالح جهويا ومحليا.
وثمّن مجهودات مكوّنات اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة ونظيراتها المحلية في إنجاح التدخلات الميدانية خلال الفترة المنقضية، على غرار إنجاح برنامج العطلة الآمنة، والموسم الصيفي، والموسم السياحي، ورفع درجات التأمين والأمن العام بكافة مناطق الولاية.
وتناولت الجلسة، في جانب هام منها، الاستعدادات اللوجستية للتوقي من أي مخلفات سلبية لموسم الامطار على المحيطين السكني والمهني من خلال متابعة توفر الوسائل والتجهيزات والامكانيات، إلى جانب التأكيد على حسن تثمين الموسم في المجال الفلاحي والتنموي واستعراض الاستعدادات البشرية المقررة في هذا الشأن.
كما تم التطرّق، بالمناسبة، إلى البرامج الاستباقية المنجزة والمتواصلة في مجال تعزيز المد التضامني، والاستعدادات للموسم الدراسي والجامعي، وبرامج التعهد والصيانة للمحيطين الداخلي والخارجي لجميع الفضاءات التعليمية، وبرامج النظافة والعناية بالمحيط والبيئة ككل في جميع مناطق الولاية وبرامج التوقي من الامراض والاوبئة، والرفع من درجات السلامة الصحية، بالتوازي مع الإجراءات المتخذة لتوفير جميع المواد الإستهلاكية بأنواعها ومقاومة البناء العشوائي، والحفاظ على الثروة الحيوانية من ظاهرة التهريب عبر تفعيل آلية الترقيم، وأيضا التصدي لكل مظاهر التجارة الموازية وغيرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292995