الفنانة نجاة عطية تختتم فعاليات الدورة 41 لمهرجان بنزرت الدولي

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66c5b05620af89.18551441_fenhjlqikopmg.jpg width=100 align=left border=0>


بعد حوالي 14 سنة من الغياب عادت ليلة أمس الاثنين الفنانة والمطربة التونسية نجاة عطية لاعتلاء منصة مسرح الهواء الطلق "عبد الحفيظ بن عيسى" وتأثيث السهرة الختامية للدورة الحادية والأربعين لمهرجان بنزرت الدولي.

ووسط جمهور محترم العدد وفي أجواء احتفالية ميزتها النسائم العليلة التي خيمت على مدرجات المسرح، تألقت المطربة نجاة عطية بصوتها المتميز وحضورها اللافت، وضمت جمهور المسرح إلى مجموعتها الفنية ليتحول الآلاف من الجماهير إلى كورال أمامها، حيث تفاعل معها بشكل كبير في أكثر من ومعزوفة موسيقية على غرار أغنية "مايلا لك" التي فاجأ جمهور بنزرت الفنانة نجاة عطية بحفظها عن ظهر قلب مما جعلت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو يوسف بالهاني تتفاعل بدورها مع الحضور الذي سعد كثيرا بلقاء فنانة من الزمن الجميل والراقي.

...

ولم تبخل الفنانة بدورها وكانت سخية مع جمهورها، حيث قدمت باقة من أجمل أغانيها الجديدة وكذلك مختارات من أغانيها القديمة ومن أجمل الأغاني العربية الخالدة، فقدمت من أعمالها الجديدة أغنية "وينو وينو"، وشنفت أسماع الحاضرين بأجمل أغانيها وغيرها من الأغاني الجميلة التي تزخر بها المدونة الموسيقية التونسية والتي ظلت على امتداد سنوات راسخة في ذاكرة الجماهير منها "أخاف عليك"، و"خليني بجنبك" التي أعادت آداءها مرتين استجابة وتفاعلا مع طلب الجمهور الذي تسلطن بدوره معها كثيرا، كما قدمت أغنيتها الشهيرة "شمس النهار" ، و"كتبت لي على جبيني"، و" يا لالا عيونك سود"، وغيرها من عناوين الفن التونسي الراقي والألحان العذبة التي أنست الحاضرين، ولو إلى حين، صخب ونشاز تلك الموجات العابرة من الأغاني "الرديئة" التي تؤذي السمع والبصر.

كما لم تنس الفنانة نجاة عطية بحضور ركحي وكاريزما مميزة إمتاع الحضور وآداء اكثر من قطعة غنائية وموسيقية خالدة، على غرار آدائها لأغنية "ودارت الأيام" لكوكب الشرق أم كلثوم والتي تفاعل الجمهور كثيرا وغنى معها مقطع "يا عيني عالعاشقين حيارى مظلومين"، وكانت لحظات من الآداء الجماعي الذي أكد من خلاله جمهور بنزرت ما يتمتع به من حس فني وذوق طربي عالي وتقدير كبير لكل فنان راق، كما أكد النجاح الفني والتنظيمي والجماهيري لسهرة الأمس أن ما حدث خلال عدد من سهرات "الراب" من خروج عن الحس الفني والذوق السليم ليست إلا من قبيل الشاذ الذي يحفظ ولا يقاس عليه.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 292773


babnet
All Radio in One    
*.*.*