وأضاف أن الشركة ستعمل على تجميع حليب النوق وبسترته وتجفيفه وتمّ، في هذا الإطار، الاتفاق مع شركة أوروبية لبعث نقطة للغرض بمنطقة رجيم معتوق، علاوة على إحداث مركز لتجميع الوبر وتحضيره ليكون نصف جاهز للتصنيع، مؤكدا أن تربية الإبل تعتبر من عادات أهالي المنطقة التي يمكن العمل على مزيد تطويرها، سيما في ظلّ البحوث العلمية التي أثبتت فوائد حليب النوق.
وأشار إلى أنّ الشركة تعمل على تنظيم قطاع بيع لحوم الإبل، وخاصة لحوم القعدان ليدخل في العادات الغذائية للتونسي، ويساعد في الحد من الضغط على باقي انواع اللحوم، كما تعمل على إحداث نقاط لاستغلال مخلّفات الواحة وتدويرها لإنتاج الأعلاف المركّبة، حيث مكّنها فرع البنك التونسي للتضامن من قرض خصّص قسط منه لاقتناء جرّار فلاحي لتجميع مخلّفات الواحة، وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى من آلة لرحي مخلفات النخيل، والمركز الدولي للبحوث الزراعية بالمناطق الجافة من سيارة مجهزة بمبرد لنقل الحليب وآلة لصناعة القوالب العلفية، فضلا عن حصولها على كميات من مادة السداري العلفي لتوزيعها على المربين.
وأشار غومة إلى أن الاهداف التي بعثت لأجلها شركة "المراعي" تتماشى مع أهداف الخطة الوطنية للنهوض بقطاع الإبل وتطويره وتحويل تربيتها من تربية انتشارية الى تربية مؤطرة تسهل تثمين منتوجها من حليب ووبر ولحوم، وتساعد في تأمين الرعاية الصحية الكافية للقطيع وتحسين مردوديته.