فيلم " الى ابني..." لظافر العابدين يستقطب جمهورا غفيرا بمسرح الهواء الطلق بالحمامات
استقطب فلم " الى ابني..." الذي عرض ليلة امس بمسرح الهواء الطلق بالحمامات في اطار التظاهرة السينمائية " شاشات الحمامات" التي تتواصل من 5 الى 11 اوت جمهورا غفيرا ليؤكد بهذا الحضور ان برمجة العروض السينمائية في مسارح الهواء الطلق ممكنة وقادرة على النجاح وعلى استقطاب اعداد غفيرة من المولعين بالفن السابع.
خصص الجزء الاول من السهرة السينمائية لعرض شريطين قصيرين "يتبع" لفارس العفيف و "حفيلي" للطفي محفوظ من بين الافلام المشاركة في مسابقة افلام الموبايل التي تنتظم في اطار تظاهرة " شاشات الحمامات" وخصص الجزء الثاني لعرض فلم " الى ابني..." من اخراج وانتاج وتمثيل ظافر العبادين.
السهرة السينمائية توجت بحصة نقاش خصصت في جانب منها للحوار مع مخرج العمل ظافر العابدين الذي حضر واجاب برحابة صدر على اسئلة الجمهور ووجه لهم تحية على "ردة فعلهم الايجابية تجاه الفلم وهو اول فلم سعودي في تونس رغم صعوبة عرض الافلام خارج قاعات السينما".
فلم " الى ابني..." هي قصة "انسانية" تتحدث عن فيصل الذي قتلت زوجته وهي حامل ليعود الى مسقط راسه بابها السعودية رفقة ابنه بعد نحو 12 سنة من الغربة بانقلترا ولكنه يعود بعد ان اصيب بمرض السرطان. يقول ظافر العابدين " هي قصة تجاوز الاطار المكاني وهي قصة انسانية تتحدث عن العلاقات الاسرية وصراع الاجيال وعن الغربة وعن المرض والموت والحياة.
خصص الجزء الاول من السهرة السينمائية لعرض شريطين قصيرين "يتبع" لفارس العفيف و "حفيلي" للطفي محفوظ من بين الافلام المشاركة في مسابقة افلام الموبايل التي تنتظم في اطار تظاهرة " شاشات الحمامات" وخصص الجزء الثاني لعرض فلم " الى ابني..." من اخراج وانتاج وتمثيل ظافر العبادين.
السهرة السينمائية توجت بحصة نقاش خصصت في جانب منها للحوار مع مخرج العمل ظافر العابدين الذي حضر واجاب برحابة صدر على اسئلة الجمهور ووجه لهم تحية على "ردة فعلهم الايجابية تجاه الفلم وهو اول فلم سعودي في تونس رغم صعوبة عرض الافلام خارج قاعات السينما".
فلم " الى ابني..." هي قصة "انسانية" تتحدث عن فيصل الذي قتلت زوجته وهي حامل ليعود الى مسقط راسه بابها السعودية رفقة ابنه بعد نحو 12 سنة من الغربة بانقلترا ولكنه يعود بعد ان اصيب بمرض السرطان. يقول ظافر العابدين " هي قصة تجاوز الاطار المكاني وهي قصة انسانية تتحدث عن العلاقات الاسرية وصراع الاجيال وعن الغربة وعن المرض والموت والحياة.
واشار من جهة اخرى الى ان الفلم يروي قصة سعودية اشترك في كتابتها مع صفاء المسعدي قائلا " نحو 80 بالمائة من فريق العمل هم تونسيون وكان فرصة لنا جميعا لننجز عملا جماعيا نأمل ان ينال رضا الجمهور وان ننقل من خلاله احاسيس ابطاله ومشاغلهم وان نوفر فرصة للجمهور لاكتشاف وجه لا يعرفه الكثيرون عن السعودية".
التقى الجمهور الذي حضر حلقة نقاش الفلم بعد عرضه في التاكيد " على ان الفنان ظافر العبدين هو نجم يحق لتونس ان تفتخر به ونجح من خلال الفلم اداء واخراجا في انجاز فلم انساني شيق كسب تفاعل الجمهور حد البكاء في بعض اللقطات الدرامية".
لم تغب عن النقاش بعض التدخلات التي تحدثت عن "توظيف الفلم ونجومية ظافر العابدين في الترويج لصورة الانفتاح الجديدة في السعودية". تلميحات نفاها ظافر العابدين بالقول " الفلم بعيد كل البعد عن السياسة وهو قصة انسانية تتجاوز مكان التصوير وجنسية الشخصيات وحتى من تحدث عن تمويلات سعودية لانتاج الفلم فليعلم ان الفلم من انتاج شركة تركية والعاملون فيه من تونس ومن السعودية ومدير التصوير من انقلترا وموسيقاه روسية".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292244