وابرزت ان المحضنة اختارت عرض 5 مشاريع منجزة، لها امكانيات كبيرة للتوسع في الخارج، ويمكن دعمها ماديا او بالنفاذ الى التمويلات الممكنة او بالاحاطة الفنية او بالخبرة او بالعلاقات الخارجية.
ولاحظت ان مشروع "كارغو مين" وهو مشروع تونسي يعنى من خلال منصة رقمية بالتصرف في المساحات الشاغرة للنقل الجوي للبضائع والسلع، من بين المشاريع التي لم تحتضنهم "حمامات فالي هاب" ولكنها رافقته وساعدته على الانتشار عالميا، خاصة وانه مشروع متميز وكان تحصل السنة الفارطة على المرتبة الاولى في فعاليات "الواب ساميت" (قمة الواب) وتمكن من فتح اول فرع له في الدوحة بقطر.
وابرزت من جهة اخرى ان "حمامات فالي هاب" ستحتفل قريبا بعيد ميلادها الثالث وتمكنت خلال هذه الفترة من احتضان نحو 50 مشروعا، منهم من تمكن من الحصول على علامة المؤسسة الناشئة "لابال ستارت اب" ومنهم من بعث مؤسسات خاصة هي في في طور النشاط.
واشارت الى ان المحضنة تركز بالخصوص في عملها على مجالات السياحة والمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال طرح مشروع "السياحة 0.4" بهدف التعريف بالموروث المادي واللامادي والمحافظة عليه، وقد مكن من بعث شركة ناشئة "حبيبتي"، منتصبة بالحمامات ومختصة في اعداد التوابل التقليدية والتعريف بها وترويجها.
وشهدت التظاهرة كذلك مشاركة مشروع "جنجن" المختص في صناعة الاكسسوارات والحلي والتحف من الحزف التقليدي، والذي انجزته طالبة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل، بالاضافة الى مشروع " واف واف هاوس"، وهي اول منصة تونسية منتصبة بالحمامات ومختصة في ايواء الحيوانات الاليفة بمقابل خلال فترة غياب اصحابها، مع توفير الاحاطة الطبية البيطرية والرعاية لهذه الحيوانات، مبرزة ان هذا المشروع الذي دخل حيز النشاط الفعلي منذ سنة ونصف تمكن من خلق مواطن شغل جديدة.
اما المؤسسة الخامسة التي عرضت مشروعها فهي "جانتل تايز" والتي تعمل على الحد من التلوث البيئي لقطاع النسيج والاكساء، باعادة استغلال ربطات العنق لابتكار اكسسوارات او حقائب او معدات للاستعمال اليومي.
وشكلت تظاهرة التعريف بالباعثين الشبان، التي حضرها ممثلون لبنوك واصحاب اعمال وخبراء في ميدان الاستثمار الرقمي، فرصة هامة للباعثين للحديث عن مشاريعهم ولعرض تجاربهم الانسانية، وبوابة مهمة لعرض هذه المشاريع التي انطلقت من الحمامات باحلام كبيرة للنجاح في تونس وخارجها.