الالعاب الاولمبية 2024 - باريس تعيش حفلا يوميا بالوان الاولمبياد وتنوع ثقافات العالم
طوت دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها باريس وعدد من المدن الفرنسية يومها الثالث عشر منذ انطلاق المنافسات واليوم العاشر بعد حفل الافتتاح الرسمي يوم 26 جويلية الماضي.
وتتزين شوارع وانهج وساحات العاصمة باريس بالوان الاولمبياد المتنوعة في مشهدا فسيفسائي بمختلف الفضاءات والمحطات ووسائل النقل يؤثثه الباريسيون وضيوف العاصمة الفرنسية من كل اصقاع العالم.
وبعد حادثة "تعطل حركة بعض القطارات " قبيل انطلاق الالعاب حيث استهدف مخربون شبكة القطارات فائقة السرعة وتسببوا في أعطال ببعض خطوط السكك الحديدية في باريس .
وتتزين شوارع وانهج وساحات العاصمة باريس بالوان الاولمبياد المتنوعة في مشهدا فسيفسائي بمختلف الفضاءات والمحطات ووسائل النقل يؤثثه الباريسيون وضيوف العاصمة الفرنسية من كل اصقاع العالم.
وبعد حادثة "تعطل حركة بعض القطارات " قبيل انطلاق الالعاب حيث استهدف مخربون شبكة القطارات فائقة السرعة وتسببوا في أعطال ببعض خطوط السكك الحديدية في باريس .
تبددت المخاوف والشكوك منذ بداية الالعاب واقبل الفرنسيون والضيوف على الملاعب والقاعات المنتشرة في مختلف ارجاء العاصمة الفرنسية بكثافة وسادت اجواء البهجة ومناخ من الثقة وتزايد اقبال الفرنسيينن وضيوفهم على مواقع الالعاب حيث تجري مختلف منافسات الالعاب الجماعية والفردية في ملاعب وقاعات ممتلئة بالجماهير .
وقد تميزت ايام الالعاب بالأجواء المفعمة بالحيوية والنشاط والامن السائد في الساحات العامة وحول الملاعب و القاعات والذي تؤمنه قوات الامن الفرنسية مدعومة بقوات امنية من عدد من البلدان الاخرى .
وفي سياق متصل اشار عدد من الفرنسيين الذين تحدث اليهم موفد وكالة (وات) الى باريس وبعضهم قادم من مدن داخلية بنخوة بسبب ما وصفوه نجاح الدورة الاولمبية مشيرين الى ان مختلف المواقع تعتبر مسرحا يوميا للاحتفال. واعتبر بعضهم "ان من غادرباريس "خوفا "من الازدحام او من بعض الظواهر التي قد ترافق الالعاب خلال هذه الفترة اولاسباب مختلفة ." قد اخطا الحساب
وكان الكثير من الفرنسيين يخشون قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية، من ارتفاع الاسعار في عدد من الخدمات ومنها وسائل النقل وضغط حركة المرور وازدحام المترو والقطار بسبب تدفق السياح وضيوف الدورة وتنقلات الجماهير المحلية والاجنبية .
من والى فضاءات المنافسات .
واذا كانت بعض التخوفات مبالغ فيها في ما يتعلق بالنقل بفضل اتساع شبك السكك الحديدية بمختلف اصنافها وانتشار المحطات العصرية الكبرى وسرعة تواتر القطارات والمتروهات فان ذلك لاينفي وجود بعض التعطيلات احيانا في استعمال القطار (ار -اي- ار) حيث تجد الجماهير صعوبة عند خروجها من بعض الملاعب في بعض المحطات الكبرى وخاصة بجانب الملاعب حيث تشهد هذه المحطات ازدحاما لافتا في اوقات معينة على غرار ما تعرفه المحطة الكبرى المجاورة لملعب فرنسا حيث تجري مسابقات العاب القوى. كما انتشار مواقع المنافسات وابتعادها عن بعضها البعض يكلف الجماهير متاعب التنقل من موقع الى اخر ويضطر احيانا الى الاختيار بين منافسة واخرى نظرا لتزامنهما او لفارق الوقت الضيق بينهما .
وتعيش باريس وضيوفها يوميا حفلا مفتوحا متجددا في أجواء والوان أولمبية وبكل تعبيرات ثقافات العالم ولغاته على وقع البهجة وروح الحيوية تترجمها احتفاليات "مناطق المشجعين " المنتشرة في منطقة "إيل دو فرانس" حيث يمكن مشاهدة مختلف الألعاب على شاشات عملاقة "
.وتوفر كل منطقة من مناطق المشجعين سعة مناسبة تتراوح بين 500 و9000 شخص .وفضلا عما توفره مناطق المشجعين من فرص المشاهدة فهي تعتبر ايضا نقاط التقاء للجميع من كل الاعمار والجنسيات بما يعزز فرص التعايش والتخاطب بينهم بكل لغات العالم وتعزيز قيم التعارف والألفة والمشاركة التي تميزروح الالعاب الاولمبية . كما تقام بهذه المناطق مجموعة متنوعة من الأنشطة من موسيقى وعروض تلقائية مختلفة فيما تنتشر حول المواقع الرياضية محلات تبيع الاقمصة والازياء ومختلف المحامل التذكارية للالعاب.
بما جعل هذا الحدث العالمي احتفالاً "كونيا لا يفرق بين الالوان والاديان والاجناس " متاحاً للجميع في باريس التي تعد القلب النابض لهذه الألعاب حيث تضم 26 موقعاً للمنافسات بما في ذلك 15 ملعباً أولمبياً بالإضافة إلى 25 ملعباً للتدريب.
وبعد ان تودع ضيوفها في الدورة الاولمبية ستسقبل العاصمة الفرنسية الالعاب البارالمبية بداية من موفي الشهر الجاري .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291999