رئيس الجمهورية يلتقي وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن ويقول إن "تأجيج الأوضاع في عديد القطاعات ليس صدفة"
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في لقائه اليوم الأربعاء في قصر قرطاج بوزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، إن " تأجيج الأوضاع اليوم في عديد القطاعات ليس من قبيل الصدفة"، وفق بلاغ لمصالح الإعلام برئاسة الجمهورية.
وأضاف في هذا الشأن قوله إن "بعض الدوائر الإجرامية وأذرعها المأجورة تريد العودة إلى الوراء ولكن الشعب التونسي أبرز وعيا غير مسبوق وسيواصل حرب التحرير الوطني ولن يخرج من هذه الحرب إلا عزيزا منتصرا مرفوع الرأس"، وفق تعبيره.
وأضاف في هذا الشأن قوله إن "بعض الدوائر الإجرامية وأذرعها المأجورة تريد العودة إلى الوراء ولكن الشعب التونسي أبرز وعيا غير مسبوق وسيواصل حرب التحرير الوطني ولن يخرج من هذه الحرب إلا عزيزا منتصرا مرفوع الرأس"، وفق تعبيره.
وشدد رئيس الجمهورية على دور المسؤولين الجهويين والمحليين في الاستجابة لمطالب المواطنين، مؤكدا ضرورة إنهاء مهام كل مسؤول حتى ولو بعد ساعة من تعيينه لم يقم بدوره ولم يتحمل مسؤوليته.
وقال في هذا الخصوص "من غير المقبول في دولة تقوم على المؤسسات ألا يقوم المسؤولون عنها بما هو محمول عليهم من واجبات، ومن غير المقبول ألا يتحرك مسؤول إلا بعد أن يتدخل رئيس الدولة".
كما تناول اللقاء نتائج الزيارة التي أداها وزير الداخلية يوم أمس إلى الجزائر، حيث جدد رئيس الدولة التأكيد على العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات والحرص الثابت على تعزيزها وتطويرها إلى جانب التنسيق المستمر لمواجهة كل التحديات التي قال إنه "لا يمكن أن نرفعها إلا متضامنين متآزرين".
وتطرق اللقاء ايضا للوضع العام الأمني في البلاد، وخاصة في "ظل الأزمات التي يتم افتعالها كل يوم"، وفق ما أشار إليه الرئيس سعيد.
وتم التأكيد بالمناسبة على ضرورة تحميل المسؤولية القانونية لا فقط لمن يشارك فيها ولكن خاصة لمن يدبّر لها ويقف وراءها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291814