"أنا يقظ" تدعو هيئة الانتخابات الى تحمل مسؤوليتها في خلق مناخ انتخابي يسوده الحياد والاستقلالية
أعلنت منظمة "أنا يقظ"، عن تسجيلها خروقات من شأنها أن تمسّ من الحقّ في الترشّح للانتخابات، داعية الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، إلى "تحمّل مسؤوليتها كاملة في خلق مناخ انتخابي يسوده الحياد والاستقلالية، والتدارك خلال الفترة المتبقية من عملية قبول الترشحات، عبر احترام مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام المترشحين المحتملين".
واعتبرت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن صمت هيئة الانتخابات أمام ما وصفته ب "التضييقات التي يتعرّض لها عدد من المترشحين المحتملين وممثليهم، من قبل بعض هياكل الدولة خلال عملية جمع التزكيات"، رغم أنها مسؤولة عن حسن سير العملية الانتخابية، "ليس إلاّ مؤشرا على عدم تعاملها بحيادية مع جميع المترشحين المحتملين"، وفق تقديرها.
واعتبرت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن صمت هيئة الانتخابات أمام ما وصفته ب "التضييقات التي يتعرّض لها عدد من المترشحين المحتملين وممثليهم، من قبل بعض هياكل الدولة خلال عملية جمع التزكيات"، رغم أنها مسؤولة عن حسن سير العملية الانتخابية، "ليس إلاّ مؤشرا على عدم تعاملها بحيادية مع جميع المترشحين المحتملين"، وفق تقديرها.
ولاحظت أن عدم مدّ عدد من المترشحين بالبطاقة المتعلّقة بنقاوة السوابق العدلية (بطاقة عدد 3) "هو انخراط لهياكل الدولة، وخاصّة منها وزارة الدّاخلية، في حرمان عدد من المترشحين المحتملين دون غيرهم من حقّهم في الترشّح، ويعد ضربا لمبدأ حياد الإدارة المحمول عليهم"، وفق نص البيان.
يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أكد في تصريح إعلامي أمس الاثنين، حول تعطل بعض المترشحين في استخراج وثائقهم، أن الهيئة في تنسيق دائم مع وزارات الداخلية والعدل والمالية وكل الأطراف ذات الصلة بالانتخابات، لتسهيل عملية استخراج الوثائق وتيسير إجراءات الترشح لكل مواطن تونسي تتوفر فيه الشروط القانونية والترتيبية للحصول على وثيقة، ومن حقه الحصول عليها من أي جهة إدارية كانت.
وكانت هيئة الانتخابات انطلقت منذ أمس الاثنين، في قبول ملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 6 اكتوبر 2024 ، لتتواصل عملية تقديم الترشحات الى غاية يوم 6 أوت القادم، حيث يقدم المترشحون أو من ينوبهم بموجب توكيل ملفات الترشح بالمقر المركزي للهيئة بالعاصمة من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود السادسة مساء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291758