بنزرت: نجاح فني ومشهدية ركحية وجماهيرية "عالمية" متواصلة لعرض "الزيارة" على ركح مهرجان بنزرت الدولي
لم يشذ عرض"الزيارة" لسامي اللجمي عن قاعدة النجاح والتالق الفني الراقي علاوة على التفوق الجماهيري، التي عرف بها العرض على ركح مسرح بنزرت ومهرجانها الدولي في نسخته رقم 41 لهذه السنة.
فبشبابيك مغلقة منذ يوم امس الاول، غصّ المسرح الصيفي، لمتابعة العرض رقم 16 على التوالي "للزيارة" في بنزرت، بجحافل من الحضور الجماهيري او بصفة ادق "الشعبي" من جميع الفئات الاجتماعية والعمرية من الشيب والشباب والكهول من النساء والذكور، الذين اصطفوا على مدى اكثر من اربع ساعات وفي طوابير امتدت على مسافة اكثر من كيلومتر للتمكن من الولوج لفضاء المسرح.
وتطلب تامين دخول الجمهور الى المسرح مجهودات مضنية وكبيرة من فريق لجنة التنظيم التابعة خاصة لمصالح الامن الوطني ببنزرت بجميع اختصاصاتهم المهنية، والذين تمكنوا تحت إشراف رئيس المجلس الجهوي للامن والي بنزرت سمير عبد اللاوي، الذي تابع ميدانيا رفقة بقية القيادات الامنية العليا والقاعدية المسؤولة جميع الاجراءات العملية والسلسة لحسن استقبال وتنظيم عملية دخول الجميع للمسرح والتمتع بعرض فني تونسي اصيل و خيالي راق جدا.
فبشبابيك مغلقة منذ يوم امس الاول، غصّ المسرح الصيفي، لمتابعة العرض رقم 16 على التوالي "للزيارة" في بنزرت، بجحافل من الحضور الجماهيري او بصفة ادق "الشعبي" من جميع الفئات الاجتماعية والعمرية من الشيب والشباب والكهول من النساء والذكور، الذين اصطفوا على مدى اكثر من اربع ساعات وفي طوابير امتدت على مسافة اكثر من كيلومتر للتمكن من الولوج لفضاء المسرح.
وتطلب تامين دخول الجمهور الى المسرح مجهودات مضنية وكبيرة من فريق لجنة التنظيم التابعة خاصة لمصالح الامن الوطني ببنزرت بجميع اختصاصاتهم المهنية، والذين تمكنوا تحت إشراف رئيس المجلس الجهوي للامن والي بنزرت سمير عبد اللاوي، الذي تابع ميدانيا رفقة بقية القيادات الامنية العليا والقاعدية المسؤولة جميع الاجراءات العملية والسلسة لحسن استقبال وتنظيم عملية دخول الجميع للمسرح والتمتع بعرض فني تونسي اصيل و خيالي راق جدا.
تناسق ومشهدية ركحية
جمع عرض "الزيارة" بين طياتها بحثا فنيا وتجديدا وإضافات متناسقة كان واضحا لحسن استعداد اللجمي وفريقه الفني لجمهور بنزرت ومهرجانه الدولي، إذ مرت "الزيارة" في إطار مشهدية ركحية، للسرعة القصوى من حيث التميز الفني من حيث العرض الغنائي والموسيقي وايضا الكوريغرافي الممزوج بالوان تونسية اصيلة ورقصات صوفية عادت بالجميع لريحة البلاد والمدينة العربي والزاوية. وكأنّ صيف ليلة بنزرت، امس السبت، تحول لسهرة رمضانية مفعمة بالروحانيات والابتهالات التي تفاعل معها الجمهور بتلقائية جميلة وحب كبير بمثل إعجابهم بلباس كامل المجموعة ونجوم السهرة من موسيقيين وراقصين ومغنين مرددين معهم القطع الفنية الصوفية "ناجيتك زاير" و"راكب على الحمرا" و"يا للا جيتك بالخيل" ،و"يا نغارة" ،و"بابا سلم" و"يا والي مكناس" و "يا أهل الله قلبي بغاكم" و "ناس المقام" و "نمدح الأقطاب" و "لا إله إلا الله " و "خلوني خلوني" و "يا لطيف اللطف" و "و هللوا و كبروا تكبيرا" و "يا أهل الشمايل شيلوني" و "بحرمتك يا محمد" و "بإسم القادر نبدا" و "قوموا نمدحوا لله" و "هياو نزوروا" و "يا بنية جمال" و "يا للا عجل بالجية" و "جينا يا بابا المزوغي" و "أول ما نبدى نسمي بسم الله" و "نوبة أبو علي" ،و"هيا نزورو" ، وغيرها كثير من الاغاني والقطع التراثية والابتهالات الروحانية الممتعة للقلب والوجدان ،بمثل إمتاع وإبداع اللوحات الراقصة وصور الرايات الضخمة والفخمة والاضواء الساطعة الممتزجة برائحة البخور وصواني الشموع.
إضافات وتنوع
مع إضافات موسيقية عالمية، والتي رغم تنوعها، إلا ان الموسيقار اللجمي بحسّ فني راق وخبرة كبيرة تمكن من مواصلة صناعة الحدث الفني التونسي ببنزرت وإمضاء صك جديد للنجاح الابداعي "للزيارة" بمثل حجم العائدات التي غنمها المهرجان ولجنة التنظيم المشتركة لسهرة ستبقى في بال الجميع لانها عنوانها ومحتواها تونسي اصيل .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291646