وثمّنت هذه المبادرة التطوّعية من المواطنين للإسهام في بناء هذه المؤسسة التربوية، مشددة على ضرورة الالتزام بقوانين الدولة في عمليات البناء لضمان شروط السلامة المعمارية.

وتحوّلت وزيرة التربية في اليوم نفسه، إلى معتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين، حيث تفقّدت الأوضاع في المدرسة الابتدائية "2 مارس 1934"، وعاينت النقائص والمشاكل التي تعاني منها هذه المدرسة اذ تم تسجيل مشاكل بارزة تشمل نقص الماء الصالح للشرب، وغياب ملعب رياضي، وعدم تهيئة الطرقات، فضلاً عن الحاجة إلى تحسين البنية التحتية للمؤسسة التعليمية.

وأعلنت عن خطة عاجلة لبناء أقسام جديدة بنظام البناء الجاهز لتحسين الظروف التعليمية في المدرسة. كما أكدت الوزيرة على أهمية تهئية المدرسة بشكل شامل، بما في ذلك بناء وحدة صحية، ومكتب مدير، وقسم تحضيري.

وأكدت أن الوزارة ستعمل على تزويد المؤسسات التربوية في جهة حاسي الفريد بالمياه الصالحة للشرب بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وذلك بعد الحصول على التراخيص اللازمة.