وسيكون للأطفال نصيب من هذه التظاهرة الثقافية الموسيقية السنوية التي أصبحت منذ سنة 2013 دولية ، حيث تمت برمجة عرض "عمي ونيس" لونيّس مغزاوي وسيرك "باباروني" يومي 1 و 3 أوت 2024 .
وذكر المدير الفني للدورة 43 لمهرجان السيلوم الدولي توفيق قسومي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن سهرات المهرجان ستكون رائقة لجمهور مدينة القصرين والمدن والولايات المجاورة لها باعتبارها دورة تجمع بين ماهو طربي و ماهو شعبي وشبابي ومسرحي وبين ماهو فلسطيني وآخر في إطار التبادل الدولي سيحدد لاحقا إلى جانب العروض الموجهة للأطفال ، مشيرا إلى أن كافة العروض ستكون في متناول الجميع فهي تتراوح بين 5 و20 دينارا وستكون أغلبها في حدود 10 دينارات علما بأن العروض المذكورة هي مدعومة من قبل وزارة الثقافة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية مع دعم من المجلس الجهوي لولاية القصرين وبلدية القصرين .
وكشف قسومي بالمناسبة عن ميزانية هذه الدورة المقدرة بحوالي 200 ألف دينار ثلثها للوجستيك والتنظيم والتي قال " إنه من الصعب جدا أن يتم بهذه الميزانية برمجة عروض دولية كبرى تأخذ بعين اعتبار ما يطلبه الجمهور .
وبين في سياق متصل أنه كان تم طرح فكرة الانفتاح على العديد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية بالجهة وتكريم ثلة من المبدعين غير أنه لأسباب مالية بحتة تم العدول عن هذه الأفكار كما تم الغاء عدة عروض بعد أن كان المهرجان في الدورات السابقة يضم 30 سهرة .
جدير بالذكر ان الدورة السابقة من مهرجان السليوم الدولي بالقصرين حظيت بدعم خاص واستثنائي من قبل وزارة الشؤون الثقافية عبر دعمها ب9 عروض فنية قيّمة احتضنها مهرجان قرطاج الدولي السنة الفارطة و تمت برمجتها خلال الدورة 42 لمهرجان السيليوم الدولي تحت عنوان " قرطاج في ضيافة السيليوم " .