توزر: "الهجرة رافد للتنمية" شعار الندوة الجهوية للتونسيين بالخارج
نظمت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بتوزر بالخارج، اليوم الثلاثاء، الندوة الجهوية للتونسيين بالخارج تحت شعار "الهجرة رافد للتنمية" وذلك بمشاركة عدة هياكل متداخلة وبحضور عدد من المقيمين في الخارج والراغبين في الاستثمار وبعث المشاريع.
واكد المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج بتوزر زكرياء أن الندوة مناسبة للاستماع إلى مشاغل أبناء الجهة المقيمين بالخارج، وتذليل الصعوبات التي تعترضهم في مجال الاستثمار، فضلا عن تأثيث مجموعة من المداخلات تقدمها كل من الديوانة التونسية حول الامتيازات الجبائية والديوانية الجديدة الصادرة بالرائد الرسمي للتعريف بها.
واكد المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج بتوزر زكرياء أن الندوة مناسبة للاستماع إلى مشاغل أبناء الجهة المقيمين بالخارج، وتذليل الصعوبات التي تعترضهم في مجال الاستثمار، فضلا عن تأثيث مجموعة من المداخلات تقدمها كل من الديوانة التونسية حول الامتيازات الجبائية والديوانية الجديدة الصادرة بالرائد الرسمي للتعريف بها.
وساهمت الإدارة الجهوية لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد والإدارة الجهوية لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وكذلك المندوبية الجهوية للسياحة والمندوبية الجهوية لديوان تنمية الجنوب، في تاثيث مداخلات اهتمت جميعها بالاستثمار والإجراءات والتسهيلات الخاصة بالمقيمين خارج حدود الوطن وخاصة الامتيازات أثناء بعث المشاريع، إضافة إلى مداخلة لممثل عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حول اتفاقيات الشراكة مع صناديق من بلدان أوروبية.
وخصصت الندوة جانبا من الأشغال لتقديم أنشطة الجمعية التونسية للسلامة المرورية ضمن مرصد المرور ومختلف الأنشطة التي ينظمها خلال هذه الصائفة موجهة للتونسيين بالخارج أثناء عودتهم إلى أرض الوطن.
وبين فرحات، ان عدد المقيمين بالخارج من أصيلي ولاية توزر يقدر بحوالي 8 آلاف مواطن، وفق آخر تحيين، على أن يتم تحيين هذا الرقم بالتنسيق بين ديوان التونسيين بالخارج والمعهد الوطني للإحصاء، وهم يساهمون في تحويلات مالية مهمة لكنها تبقى دون المأمول، بحسب تقديره، حيث يتم تحويل نحو 20 مليون دينار عن طريق خدمات البريد التونسي، لافتا إلى ضرورة تفعيل مطار توزر نفطة الدولي وبعث خطوط دولية جديدة تربطها بعدة مدن أوروبية تمكن أبناء ولايات الجنوب الغربي من العودة إلى أرض الوطن عبر هذه الخطوط.
وتحدث عدد من أبناء الجهة المقيمين في الخارج والذين سعوا إلى بعث استثمارات في أنشطة متنوعة منها الخدمات والسياحة، عن الصعوبات التي تواجههم سواء أثناء بعث المشروع أو بعد الانتصاب على غرار الإشكاليات العقارية والقانونية المتمثلة في تغيير صبغة الأراضي.
وبين في هذا السياق رشاد الضيفي (مقيم في ايطاليا، صاحب فضاء سياحي ترفيهي بحامة الجريد) ارتفاع تكاليف الاستثمار المتمثلة في تكلفة كراء الفضاء من بلدية حامة الجريد ونقص مردودية الفضاء بسبب عدم توفر خدمات سياحية متنوعة، حيث يقتصر النشاط على مقهى سياحي.
وطالب بمراجعة الصيغة القانونية لعقد الكراء بالتخفيض في المبلغ أو مراجعة صيغة المشروع وتحويله إلى فضاء سياحي متكامل يقدم خدمات متنوعة يطلبها السائح، باعتبار أن الفضاء موجود في مفترق طرق بين حامة الجريد ومعتمدية تمغزة، كما تحدث عن طول الإجراءات، حيث أنه تقدم سابقا بفكرة مشروع سياحي وما يزال قيد أنظار الجهات المعنية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291370