وتنطلق الدورة الثانية من هذا المصيف من 22 جويلية إلى 29 جويلية الجاري بالمنستير لفائدة 25 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و25 سنة غير أنّ طلبات تفوق هذا العدد حسب حلمي التليلي.

وأوضح التليلي أنّ هذا المصيف فرصة لممارسة أنشطة ترفيهية ولتعلم اللغة العربية والحضارة التونسية إذ من أهداف الديوان الوطني للتونسيين بالخارج ترسيخ الهوية وروح الانتماء لتونس لدى الناشئة وهو أيضا فرصة لتكريم العائلة المقيمة في تونس والتي عائلها مقيم في الخارج وذلك بتكريم التلاميذ المتفوقين في الامتحانات الوطنية.
ويحرص ديوان التونسيين بالخارج على تنفيذ برنامج تعليم اللغة العربية لفائدة أبناء التونسيين المقيمين بالخارج الذي يتواصل من 1 جويلية إلى 31 أوت 2024 في كلّ ولايات الجمهورية وفي توقيت يتماشي ورغبات الجالية التونسية في الخارج.

وبيّنت نادية العياري المديرة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية أنّ المسابقة الوطنية للإملاء باللغة العربية لأبناء التونسيين بالخارج في نسختها الثانية تندرج ضمن برامج الشراكة بين وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية وديوان التونسيين بالخارج وتتزامن مع برنامج الدروس الصيفية لتدريس اللغة العربية في دورته 29.
وأضافت أنّ كل من وزارتي الشؤون الاجتماعية والتربية تولى الأهمية البالغة لدروس تعليم اللغة العربية وسيقع تقييم برامج تدريس اللغة العربية لأبناء التونسيين بالخارج ومراجعتها في إطار إصلاح المنظومة التربوية.