تطاوين: فتح مكتب خاص بشؤون أبناء معتمدية تطاوين الشمالية في الخارج لمتابعة مشاغلهم على مدار السنة
انعقدت، صباح اليوم الاربعاء، بقصر بلدية تطاوين، الندوة المحلية لابناء معتمدية تطاوين الشمالية في الخارج، والتي مثّلت فرصة استعرض خلالها المهاجرون مشاغلهم والإشكاليات التي يواجهونها في الداخل والخارج.
وشدّد الحاضرون، خلال الندوة، الملتئمة باشراف معتمدة المنطقة، اشراق الفلاح، وحضور عدد من المسؤولين على المستويين المحلي والجهوي، على ضرورة وضع حد للانقطاعات المتكرّرة والمطولة لمياه الشرب خلال عودتهم الصيفية، وإيجاد حلّ لضعف الجهد الكهربائي، والتي تعتبر مسائل حياتية تؤثر على راحتهم في مناخ صحراوي حار وجاف.
وتطرّقوا أيضا إلى طول الاجراءات الادارية وتعقيداتها بالنظر إلى قصر المدة التي يقضونها في تونس، لا سيما بالنسبة للتراخيص المتعلقة بالبناء وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالاستثمار والمشاركة في دفع العجلة الاقتصادية بالجهة.
وشدّد الحاضرون، خلال الندوة، الملتئمة باشراف معتمدة المنطقة، اشراق الفلاح، وحضور عدد من المسؤولين على المستويين المحلي والجهوي، على ضرورة وضع حد للانقطاعات المتكرّرة والمطولة لمياه الشرب خلال عودتهم الصيفية، وإيجاد حلّ لضعف الجهد الكهربائي، والتي تعتبر مسائل حياتية تؤثر على راحتهم في مناخ صحراوي حار وجاف.
وتطرّقوا أيضا إلى طول الاجراءات الادارية وتعقيداتها بالنظر إلى قصر المدة التي يقضونها في تونس، لا سيما بالنسبة للتراخيص المتعلقة بالبناء وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالاستثمار والمشاركة في دفع العجلة الاقتصادية بالجهة.
وفي ردّها على تدخلات الحاضرين، أعلنت معتمدة تطاوين الشمالية عن تخصيص مكتب بمقر المعتمدية يعمل على مدار السنة على خدمة المهاجرين، ومتابعة مشاغلهم، ومساعدتهم على قضاء شؤونهم في غيابهم كما في حضورهم، وربط الصلة بهم، ومدهم بمختلف المعلومات التي يحتاجونها عن مختلف القطاعات والمجالات التنمية والاجتماعية والثقافية.
وفي سياق متّصل، انطلقت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج في عقد الندوات المحلية منذ الاثنين المنقضي لتتواصل الى غاية يوم 9 من الشهر الجاري، وتستعد لاطلاق تعليم الدروس العربية يوم 15 جويلية الجاري الى غاية 15 اوت القادم، حيث أقرت فتح قسمين الاول بمدرسة الطيب المهيري بتطاوين الشمالية، والثاني بمدرسة ابن عرفة بمعتمدية غمراسن.
يذكر أنّ عددا من الاولياء قد دعوا في السنوات الاخيرة إلى إعادة النظر في أهداف ونتائج برنامج تعليم اللغة العربية الذي يعتمده ديوان التونسيين بالخارج في كل عطلة صيفية منذ سنة 1994، وإلى تقييم جدواه البيداغوجية والثقافية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290328