نهائي كاس تونس لكرة القدم - الملعب التونسي يطرق ابواب لقبه السابع والنادي البنزرتي ينشد تتويجه الرابع
بين الملعب التونسي الساعي الى احراز اللقب للمرة الاولى منذ عقدين والنادي البنزرتي الباحث عن تتويج غاب عنه طوال العشرية الاخيرة، يبدو الحوار الذي سيجمع بين الفريقين في اطار الدور النهائي لكاس تونس لكرة القدم اليوم الاحد على ملعب حمادي العقربي برادس بداية من الساعة الخامسة مساء متوازنا الى ابعد الحدود ومفتوحا على جميع الفرضيات.
واذ يتطلع الملعب التونسي في هذا الدور النهائي الحادي عشر في تاريخه لاثراء سجله بلقب سابع بعد موسم ناجح قدم خلاله الفريق مردودا محترما اقترن بحصوله على المركز الرابع في البطولة، فان النادي البنزرتي يطمح في سابع ظهور له بالمشهد الختامي للمسابقة الى اضافة تتويج رابع الى خزائنه بعد مشوار متقلب في سباق البطولة رافقه في البداية اخفاق في التاهل الى مرحلة التتويج قبل التدارك لاحقا بآداء أفضل ضمن مجموعة تفادي النزول مكنه من ضمان بقائه مبكرا في مصاف النخبة.
واذ يتطلع الملعب التونسي في هذا الدور النهائي الحادي عشر في تاريخه لاثراء سجله بلقب سابع بعد موسم ناجح قدم خلاله الفريق مردودا محترما اقترن بحصوله على المركز الرابع في البطولة، فان النادي البنزرتي يطمح في سابع ظهور له بالمشهد الختامي للمسابقة الى اضافة تتويج رابع الى خزائنه بعد مشوار متقلب في سباق البطولة رافقه في البداية اخفاق في التاهل الى مرحلة التتويج قبل التدارك لاحقا بآداء أفضل ضمن مجموعة تفادي النزول مكنه من ضمان بقائه مبكرا في مصاف النخبة.
ولعل ما سيضفي المزيد من الاهمية على هذه المواجهة كونها تعد بوابة عبور نحو مشاركة قارية إذ سيمنح اللقب الفريق الفائز فرصة خوض منافسات كاس الكونفدرالية الافريقية العام القادم وهي مسابقة تغيب عنها النادي البنزرتي منذ سنة 2013 في حين تخلف عنها الملعب التونسي منذ سنة 2004.
ويبدو الرصيد البشري للملعب التونسي اكثر خبرة بتواجد مجموعة من اللاعبين المتمرسين بمثل هذه المواعيد الكبرى والحائزين على بعض الالقاب على غرار يوسف اومارو وغازي العيادي وهيثم الجويني والعائد من عقوبة الايقاف بلال الماجري خلافا للنادي البنزرتي الذي يضم في صفوفه عدة عناصر شابة تعوزها التجربة مثل اياد الميداني وريان الرحيمي ومحمد امين علالة وفاروق بوقطفة لكنها تتقد حماسا وحيوية لتحقيق باكورة تتويجاتها المحلية.
ويراهن ابناء باردو بقيادة مدربهم حمادي الدو الذي سبق ان توج باللقب مع النادي الصفاقسي سنة 2021 على قوتهم الهجومية الضاربة لصنع الفارق والوصول الى مرمى الحارس اشرف كرير الفائز بالكاس العام الماضي مع الاولمبي الباجي وذلك بعدما امطروا شباك خصومهم على امتداد الادوار الفارطة ب17 هدفا. ولا يعني هذا الكم الكبير من الاهداف ان طريق الملعب التونسي الى النهائي كانت سالكة، بل بالعكس فقد حكمت القرعة على الفريق خوض جميع مبارياته الاقصائية خارج القواعد امام اندية تعرف بصلابتها على ملاعبها بداية من الترجي الجرجيسي الصاعد حديثا الى الرابطة المحترفة الاولى (3-صفر) ومرورا بقوافل قفصة (6-1) والنجم الساحلي بطل الموسم الماضي (4-2) ثم وصولا الى الاولمبي الباجي حامل اللقب (4-1)، لكن ما يحسب لزملاء الحارس وسام هلال حسن تعاملهم مع هذه التنقلات الصعبة والمحافظة على ثوابت لعبهم الهجومية.
كما كان مشوار ابناء المدرب ماهر الكنزاري نحو بلوغ الدور النهائي معقدا رغم مواجهتهم في مستهل التصفيات اندية من الرابطتين الثالثة والثانية وهي مستقبل المحمدية (2-1) وتقدم ساقية الدائر (2-1) وسبورتينغ بن عروس (1-صفر) قبل ان يتجاوزا في المربع الذهبي احد ابرز الاختصاصيين في مسابقة الكاس النادي الافريقي (2-1) في مسيرة أظهر خلالها الفريق شخصية قوية مكنته من حسم ترشحه في الاوقات الاضافية في الادوار الثلاثة الاخيرة. وستعرف تشكيلة المدرب ماهر الكنزاري خلال المباراة النهائية غياب لاعب الوسط علاء الدين بوعلاقي بعد حصوله على البطاقة الحمراء في الدور نصف النهائي والجزائري عبد الرؤوف العثماني بداعي الاصابة مقابل عودة المدافع المحوري فراس العكرمي اثر استيفائه عقوبة الانذار الثالث.
وتجدر الاشارة الى ان الحكم سيف الورتاني سيتولى ادارة المباراة بمساعدة عمر الرياحي واسكندر جاء بالله فيما سيكون الفلسطيني براء ابو عيشة حكما رابعا. اما في غرفة الفار، فقد تم تعيين الحكم فرج عبد اللاوي بمساعدة كل من امير العيادي ووسيم عمارة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290071