من جانبه، نوّه حسن كليب بمستوى التعاون مع تونس، مؤكّدا عزم منظمة العالمية للملكية الفكرية على "مواصلة العمل على مزيد تنويع برامج التعاون الثنائي" حسب ما تقتضيه أولويات وتوجّهات تونس، خاصة وأنّ دور المنظمة لم يعد يقتصر على تسجيل وحماية البراءات بل توسّع إلى مجالات أخرى على غرار التشجيع على الابتكار والإبداع ودعم المشاريع الصغرى والمتوسّطة والمؤسسات الناشئة وحماية الحقوق الفنّية.

وبمناسبة هذه الزيارة تمّ إبرام مذكّرة تفاهم بين "الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس" و"أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية" وذلك بهدف وضع وتنفيذ برنامج منتظم للتدريب وبناء المهارات في مجال الملكية الفكرية لفائدة الدبلوماسيين في تونس.

وتعد هذه المنظمة ومقرها جنيف بسويسرا ، وكالة من وكالات الأمم المتحدة  ويبلغ عدد أعضائها 193 دولة عضوا وانشأت سنة 1967 ولها دور ريادي في إرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع الابتكار والإبداع لفائدة الجميع، وفق ما ورد بموقعها الرسمي على الانترنات.