افتتاح اشغال الجلسة العامة العادية 21 للجان الاولمبية الافريقية (اكنوا) بالحمامات
فتتحت اليوم الخميس فعاليات الجلسة العامة العادية 21 للجان الاولمبية الافريقية (اكنوا) بالمنتجع السياحي ياسمين الحمامات بحضور 52 لجنة اولمبية افريقية وذلك بمناسبة احتضان تونس للنسخة الثانية للالعاب الافريقية الشاطئية من 23 الى 30 جوان الجاري.
وتقدم رئيس اللجنة الدولية الاولمبية توماس باخ في كلمة بثت عن بعد بالمناسبة بشكره لتونس على تنظيمها للنسخة الثانية للالعاب الشاطئية معبرا عن ثقته التامة في نجاح هذه الدورة التي ستكرس قيم التضامن والتاخي الافريقي من اجل عالم اجمل عبر الرياضة.
وتقدم رئيس اللجنة الدولية الاولمبية توماس باخ في كلمة بثت عن بعد بالمناسبة بشكره لتونس على تنظيمها للنسخة الثانية للالعاب الشاطئية معبرا عن ثقته التامة في نجاح هذه الدورة التي ستكرس قيم التضامن والتاخي الافريقي من اجل عالم اجمل عبر الرياضة.
واوضح "باخ" ان الجلسة العامة للاكنوا سنة واحدة قبل انطلاق الالعاب الاولمبية 2024، ستساعد العائلة للاولمبية الافريقية على تعزيز المجهودات من اجل مشاركة مشرفة للرياضيين الافارقة في موعد باريس وتحقيق ارقام افضل من تلك التي تحققت في العاب طوكيو هذا بالاضافة الى تدارس تامين افضل ظروف النجاح للتظاهرات المرتقبة وفي مقدمتها العاب "داكار للشباب 2026".
وختم رئيس اللجنة الدولية الاولمبية قائلا إن "الجلسة العامة "للاكنوا" ستكون مناسبة لتحضير الارضية الملائمة من اجل تطوير اداء الرياضيين الافارقة وكذلك البرهنة على قدرة افريقيا على كسب رهان تنظيم التظاهرات الدولية، وستواصل اللجنة الدولية الاولمبية تقديم كل الدعم والمساندة في سبيل كسب التحديات المطروحة تكريسا للقيم الاولمبية السامية.
ومن جهته، شدد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في كلمته على اهمية تنظيم تونس للالعاب الافريقية الشاطئية وما تحمله هذه التظاهرة ذات الابعاد الرياضية والثقافية والحضارية من قيم التضامن والتاخي التي تحرص تونس على تكريسها قائلا "وما المشاركة القياسية للجان الوطنية الاولمبية الافريقية في اشغال الجلسة العامة الا خير دليل على ما تلقاه بلادنا من تقدير ومكانة كبيرة صلب العائلة الاولمبية والرياضية الافريقية".
وتابع الوزير ان " الالعاب الافريقية الشاطئية تحظى بمتابعة دقيقة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن باعتبار رمزية هذه الالعاب التي ستكون مناسبة لتجسيم قيم التاخي والتسامح وفرصة تمنحها تونس للرياضيين الافارقة لتطوير ادائهم استعدادا للاستحقاقات الاولمبية والدولية القادمة.
وتوجه رئيس جمعية اللجان الاولمبية الافريقية مصطفى براف في كلمته بالشكر لرئيس الجمهورية التونسية لاحتضان تونس للالعاب الشاطئية وللجلسة العامة للجان الاولمبية الافريقية.
واكد على ان الجلسة العامة فرصة للتاكيد هلى اهمية مساهمة اللجان الوطنية الاولمبية االافريقية في دعم الرياضة والرياضيين الافارقة ومواصلة العمل في اطار التوجه الاولمبي ومزيد الارتقاء بالحوكمة الرياضية في افريقيا.
واشار الى ان اللجان ترفع تحدي النهوض بالرياضة الافريقية وتواصل العمل من اجل نموذج افريقي للنجاح الرياضي والاحاطة بالمواهب الشابة وذلك في اطار الحرص على الاقراب اكثر ما يمكن من متطلبات الاحترافية العالية وخاصة في اطار المخطط الاستراتيجي 2024/2020 لدعم اسس النهوض بالرياضة الافريقية والتركيز في المراحل القادمة على محور مراقبة المنشطات من اجل رياضة نظيفة وسليمة.
واشار محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية رئيس تنظيم الالعاب الشاطئية محرز بوصيان الى ان تونس باحتضانها للالعاب الشاطئية الافريقية الثانية وباحتضانها لاعمال الجلسة العامة لجمعية اللجان الاولمبية الافريقية تؤكد تمسكها بقيم التضامن الافريقي وباهمية الرياضة في توحيد الشعوب وفي اعطاء الامل للشباب في مستقبل مشرق.
وابرز ان الحفل الرياضي الافريقي واحتضان العاب شاطئية متعددة الاختصاصات يشكل مناسبة متميزة لاعادة اشعاع تونس في محيطها الجغرافي الافريقي والرياضي اقليميا ودوليا وفرصة جديدة لتاكيد الانخراط الفاعل للجان الاولمبية الافريقية في اعلاء القيم الاولمبية وفي مقدمتها التسامح والتضامن والسلم.
وتفتتح غدا الجمعة النسخة الثانية للالعاب الافريقية الشاطئية بمشاركة قرابة 1100 رياضيا ورياضية من 52 لجنة اولمبية افريقية يتنافسون في 16 اختصاصا رياضيا ضمن 30 منافسة نوعية .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268755