وعرف المنتخب التونسي اليوم اول هزيمة له في تصفيات المجموعة العاشرة لكاس امم افريقيا 2024 وتوقفت مسيرته الموفقة دون هزائم تحت اشراف المدرب جلال القادري.
وسيكون في حاجة للتفوق في الجولة السادسة والاخيرة للتصفيات امام بوتسوانا مقابل عدم فوز منتحب غينيا الاستوائية امام المنتخب الليبي ليستعيد الصدارة.

وغاب بعض اللاعبين الاساسيين عن المباراة على غرار الياس السخيري ويوسف المساكني وعلي معلول وعول المدرب جلال القادري على علي العابدي ولاعب الاتحاد المنستيري المنضم حديثا للمنتخب هيكل الشيخاوي وعصام الجبالي كاساسيين
قبل ان يشرك في الشوط الثاني عددا من اللاعبين المدعويين الجدد للمنتخب الاول على غرار وائل الدربالي واسامة بوقرة والضاوي وحمدي العبيدي لكن التغييرات لم تضف شيئا لاداء الفريق

  ولئن استفاد المنتحب الوطني من حسن تنظيمه الدفاعي ليخرخ بشوط اول دون ان يقبل هدفا وصمد امام محاولات صنعها منتحب غينيا الاستوائية بلا خطورة فانه لم يصمد في الشوط الثاني امام السيطرة التي فرضها المنتخب المحلي الذي كان اكثر مبادرة وفرض ضغطا على دفاع المنتخب الوطني .
واستفاد المنتخب المحلي من ضربة جزاء اعلنها الحكم في د85 بعد ان اعتبر ان المدافع وجدي كشريدة ضايق مهاجم منتخب غينيا الاستوائية وسط منطقة الجزاء . وتولى اللاعب ايميليو لوباز تنفيذها بنجاح محققا هدفا ثمينا ضمن به منتخب بلاده التاهل الى المرحلة النهائية لكاس امم افريقيا وصدارة المجموعة العاشرة قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات

وادار المباراة طاقم حكام ايفواري بادارة الحكم ابراهيم كاليلو تراوري

وسيلاقي المنتخب التونسي يوم الثلاثاء المقبل في اطار مباراة ودية بملعب عنابة منتخب الجزائر في دربي جوار مغاربي

وعول المدرب جلال القادري على كل من /

ايمن دحمان وياسين مرياح ومنتصر الطالبي وعلي العابدي ووجدي كشريدة ومحمد علي بن رمضان ( وائل الدربالي ) وعيسى العيدوني وحنبعل المجبري ( حمدي العبيدي) وانيس بن سليمان ( اسامة بوقرة )وعصام الجبالي ( هيثم الجويني ) وهيكل الشيخاوي ( الضاوي )

ويتبارى اليوم لحساب نفس المجموعة في غابورون (بوتسوانا) المنتخب الليبي الذي يحتل المركز الثالث ب3 نقاط مع المنتخب البوتسواني رابع الترتيب بنقطة واحدة.