ونوّه وزير الشؤون الاجتماعية بالمناسبة بمجهود جامعة الدول العربية في توحيد السياسات والمقاربات في مجال النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وذلك عبر توحيد التّشريعات والمفاهيم وضبط الاستراتيجيات والبرامج الرّامية لإنصاف هذه الفئة من المجتمع

واستعرض في هذا الصدد أبرز إسهامات المجموعة العربية في مجال الإعاقة وأهمها إعداد العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ جملة من الإجراءات والآليات الرامية إلى تأمين الرعاية اللاّزمة وتوفير فرص الادماج على غرار الرعاية الأسرية وتوفير التجهيزات والآلات التعويضية أو برامج الادماج التربوي والاجتماعي داخل مؤسسات تربوية مختصة (مراكز التربية المختصة) أو بالمسار التعليمي العادي

كما أشار إلى تشجيع الدولة التونسية وفي نطاق التّمكين الاقتصادي على بعث مشاريع اقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقا من خط تمويل قار بميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية وتشغيلهم بالمؤسسات الاقتصادية الخاصة

يذكر أن اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب رفيع المستوى انعقد برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر ورئيسة الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، مريم بنت علي بن ناصر المسند، وبحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع التّنمية الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب