وشدد الوزير خلال إطلاعه على منظومة العمل بمركز تجميع الحبوب التابع لشركة مصرف الخدمات الفلاحية المتعددة بمنزل بورقيبة ،على ضرورة إعداد ا تصور استراتيجي وعملي بشأن عمليات تعديل آلات الحصاد واعداد برمجة سنوية خاصة يكون للفلاح فيها دور وشراكة فاعلة ،تساهم في التقليص لأقصى حد ممكن من نسب ضياع الإنتاج .
يشار إلى أنه تم بذر بالجهة ما يوازي 99 الف هك من الحبوب موزعة بين القمح الصلب (81 الف هك)وقمح لين (6000هك)و شعير (10 الاف هك) وتريتيكال (2000 هك)، حيث ينتظر أن تبلغ المساحات المنتظر حصادها 95 ألف هك وأن تقديرات الانتاج تعادل 1،5مليون قنطار ،وفق معطيات فنية اعدتها مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة،
وتولى أعضاء خلايا اليقظة والمتابعة للموسم ،العمل على توفير ما يجب من المستلزمات لانجاح الموسم ،عبر تخصيص 324 آلة حصاد ، أكدت مصالح مندوبية التنمية الفلاحية أنها كافية لجمع الصابة ، وتوفير الكميات الضرورية من تل الربط وأكياس جمع المحصول وضبط خطط عملية لنقل المحصول وتهيئة مراكز التجميع .
كما تولت اللجنة الجهوية التحضيرية لموسم الحصاد الانطلاق في تنفيذ عديد البرامج التوعوية والتحسيسية والارشادية وأيضا الفنية الخاصة بكافة الأطراف المعنية بالمجال ومنهم الفلاحين والمجمعين ودعوتهم إلى تحسين ظروف التجميع والخزن وصيانة آلات الحصاد والوقاية من الحرائق ، الى جانب الانطلاق في مسح جوانب الطرقات والمسالك الفلاحية عن طريق المجلس الجهوي للولاية ومصالح إدارتي التجهيز والفلاحة ورفع نسق الإرشاد الفلاحي الخاص بالفلاحين من أجل مقاومة عصفور الحبوب والقيام بحملات لقيس رطوبة الحبوب.