القيروان : تنظيم المعرض الجهوي للتكوين المهني للتعريف بفرص التكوين والتشغيل لدى الشباب
نظمت الإدارة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بالقيروان، يوم السبت، المعرض الجهوي للتكوين المهني تحت شعار "التكوين المهني، مهنة وتمكين"، بالشراكة مع الغرفة الجهوية لهياكل التكوين الخاص، وذلك في إطار تقريب الخدمات والتعريف بالفرض التكوينية والتشغيل لدى الشباب.
وأفادت المديرة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل بالقيروان سوسن الطويل، في تصريح لـ"وات"، بأن المعرض يهدف إلى تعريف الشباب بعروض التكوين المهني وخدمات التشغيل وفضاء المبادرة والتكوين المستمر، بالإضافة إلى التعريف بمختلف فرص التشغيل الدولي المتوفرة لفائدة خريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني.
وأضافت أن المعرض الجهوي للتكوين المهني، الذي ضم مختلف هياكل منظومة التكوين المهني في فضاء واحد، سعى إلى التعريف بفرص التكوين المتاحة بمراكز التكوبن العمومية والخاصة ذات الصلة وامكانيات الإحاطة والمرافقة المتوفرة للراغبين في الانتفاع بالتكوين المهني لمساعدتهم على اختيار مسارهم المهني.
وأفادت المديرة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل بالقيروان سوسن الطويل، في تصريح لـ"وات"، بأن المعرض يهدف إلى تعريف الشباب بعروض التكوين المهني وخدمات التشغيل وفضاء المبادرة والتكوين المستمر، بالإضافة إلى التعريف بمختلف فرص التشغيل الدولي المتوفرة لفائدة خريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني.
وأضافت أن المعرض الجهوي للتكوين المهني، الذي ضم مختلف هياكل منظومة التكوين المهني في فضاء واحد، سعى إلى التعريف بفرص التكوين المتاحة بمراكز التكوبن العمومية والخاصة ذات الصلة وامكانيات الإحاطة والمرافقة المتوفرة للراغبين في الانتفاع بالتكوين المهني لمساعدتهم على اختيار مسارهم المهني.
وأقرت المسؤولة بافتقار الجهة إلى بعض الاختصاصات التكوينية التي يضطر الراغبون فيها إلى التنقل الى ولايات أخرى للانتفاع بها، لكنها اأدت في المقابل على توفر اختصاصات أخرى بالجهة لها آفاق تشغيلية مستقبلية على غرار المركز القطاعي للتكوين في الطاقة ومراكز التكوين في الكهرباء والبناء والميكانيك العام ومركزين للتكوين الفلاحي نظرا للطابع الفلاحي بالجهة، هذا بالاضافة الى مراكز تكوين خاصة توفر اختصاصات مثل مهن الطفولة والخدمات والحلاقة والتجميل.
وبينت أهمية الاختصاصات الجديدة بولاية القيروان خاصة في مهن المحافظة على الماء الذي يعد موردا هاما بكافة ولايات الجمهورية وبولاية القيروان بصفة خاصة، لاسيما في مجالات الري الذكي والمناطق السقوية وشبكات الري والزراعات خارج التربة وغيرها.
وأشارت إلى أن بعض مراكز التكوين المهني في القطاع العام بالجهة تشكو من نقائص في بنيتها التحتية والتجهيزات، مضيفة في هذا الصدد أنه تم إجراء تحسينات وإعادة هيكلة لبعض المراكز لتطويرها وتمكينها من تجهيزات حديثة وإعادة إشعاعها على المستوى الوطني والافريقي كما كانت عليه في السابق.
وأشارت سوسن الطويل إلى تخرج 1500 شاب وشابة في كل دورة تكوينية بولاية القيروان بين القطاع العام والخاص على مستوى الشهادات المنظرة، دون احتساب عدد المتخرجين دون شهادات منظرة من هياكل التكوين الخاصة والتي تتميز بتمكين المتكون من مهارات تمكنه من دخول سوق الشغل.
وضم هذا المعرض ورشات حية ومسابقات للشباب مشفوعة بجوائز هامة إضافة الى عرض تجارب ناجحة في المجال، وتقديم توجيهات واستشارات للتعريف بمنظومة التكوين المهني.
وسبقت المعرض أيام تحسيسية حول التكوين المهني بكافة معتمديات الجهة من 22 إلى 25 ماي الفارط تم خلالها تقديم عروض حول مؤسسات التكوين المهنى وهياكل الدعم والمرافقة ومختلف اختصاصات التكوين التى تتوافق مع متطلبات سوق الشغل، بالإضافة إلى التعريف بالآليات والامتيازات التى توفرها الدولة في إطار بعث المشاريع والانتصاب للحساب الخاص.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267749