ما يقارب 70 بالمائة من ناشطي وناشطات المجتمع المدني يعانون من التوتر في محيط عملهم (دراسة)
يعاني ناشطو المجتمع المدني جرّاء التعرض الى صعوبات في محيط العمل من أعراض نفسية متفاوتة كان أعلاها التوتر بنسب تتراوح بين 60 و70 بالمائة، وفق ما بيّنته المختصة في علم نفس العمل شمس الجديدي.
وأفادت شمس الجديدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش تنظيم يوم دراسي لتقديم نتائج دراسة حول "الصحة النفسية لناشطى وناشطات المجتمع المدني" أن الصعوبات في محيط العمل يعرض المستجوبين الى أعراض نفسية اختلفت حدّتها وتأثيرها على الصحة النفسية
وأفادت شمس الجديدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش تنظيم يوم دراسي لتقديم نتائج دراسة حول "الصحة النفسية لناشطى وناشطات المجتمع المدني" أن الصعوبات في محيط العمل يعرض المستجوبين الى أعراض نفسية اختلفت حدّتها وتأثيرها على الصحة النفسية
وأضافت أن من بين الأعراض النفسية الأخرى، التي أبرزتها نتائج هذه الدراسة التي شملت عينة من 39 من ناشطي/ات المجتمع المدني، الارهاق الذي له نفس سمات الاكتئاب والضغط النفسي الملازم للناشطين اثناء عملهم واضطراب الخوف والعصبية والحزن والتعب
واعتبرت الاخصائية النفسية أنه من الضروري أن تحافظ المنظمات على الصحة النفسية لأفرادها عبر تنظيم تدريبات على الصحة النفسية عبر الورشات والندوات الى جانب توفير توقيت عمل مرن، مقترحة في هذا الصدد أن يتم تخصيص يوم للصحة النفسية
من جهتها ذكرت الاخصائية النفسية سليمة محجوب أن الدراسة خلصت أيضا الى أن أكثر من 70 بالمائة من المستجوبين فكروا ولو لمرة واحدة بترك العمل
ولفتت الى أن الدراسة انطلق الإعداد لها منذ أواخر سنة 2022 وهي في شكل استبيان موجه لناشطى وناشطات المجتمع المدني ولم يقع سؤالهم حول نوعية الأنشطة التي يقومون بها مشيرة الى أن إعداد الدراسة يندرج في اطار شراكة بين أصوات نساء ومنظمة أوكسفام
وللاشارة تم على هامش فعاليات اليوم الدراسي اطلاق دليل حول الصحة النفسية لناشطي المجتمع المدني ببادرة من أصوات نساء تضمن تعريف الصحة النفسية وتحديد المسؤوليات المشتركة بين الافراد والمجموعة والمنظمات والحلول الكفيلة بالتمتع بصحة نفسية سليمة في محيط عمل مشبع بالصعوبات
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267548