القصرين: أعوان وإطارات مصنع عجين الحلفاء والورق يطالبون بالتدخل العاجل لضمان استمرارية عجلة الإنتاج بهذه المؤسسة العريقة
نفّذ أعوان و إطارت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، اليوم الإثنين، وقفة إحتجاجية أمام مقر عملهم احتجاجا على عدم تمكين الشركة من الاعتمادات المالية الضرورية لإقتناء المواد الأولية لصناعة ورق طباعة الكراس المدرسي، ورفعوا شعارات تطالب الدولة بالتدخل العاجل لضمان استمرارية عجلة الإنتاج بهذه المؤسسة العريقة التي تمثل، حسب رأيهم، العمود الفقري لاقتصاد الجهة.
وأوضح كاتب عام النقابة الأساسية لعمال واطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، عادل مغران، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن احتجاج أعوان واطارات مصنع عجين الحلفاء والورق جاء بسبب عدم استجابة سلطة الإشراف للائحة المهنية التي تم ارسالها منذ 15 يوما، والتي قال إنها تتضمن عدة مطالب كفيلة بحلّ الاشكاليات المطروحة بالمصنع ومنها تمكين الشركة من مبلغ مالي قيمته 12 مليون دينار لاقتناء العجائن لصنع حاجيات العودة المدرسية المقبلة من ورق الكراس المدرسي، بعد أن نجحت مؤخرا في تأمين الورق المخصص لطباعة الكتاب المدرسي، غير أن وزارة المالية أرسلت مكتوبا يفيد بعدم توفر الاعتمادات المذكورة.
وذكر مغران، في سياق متصل، أن الدولة وفرت في وقت سابق 20 مليون دينار لتوريد الورق لصنع الكراس المدرسي ولم توفر مبلغ قيمته 12 مليون دينار لصنعه محليا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يهدّد أمن البلاد والسيادة الوطنية، وفق تقديره.
وشدّد على ضرورة تدخّل الدولة في أقرب الآجال لايجاد حلول جديّة للإصلاح الجذري للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عبر تفعيل الدراسة الإستراتيجية الخاصة بإعادة هيكلتها والنهوض بها في ظلّ الصعوبات المالية التي تمرّ بها، مع تأمينها باعتبارها غير مؤمنة في الوقت الراهن بعد سحب الشركة التونسية للتأمين واعادة التأمين "ستار" عقد تأمينها، إلى جانب سحب الإدارة العامة للشركة العديد من الامتيازات الخاصة بالاطارات والعملة.
وأوضح كاتب عام النقابة الأساسية لعمال واطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، عادل مغران، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن احتجاج أعوان واطارات مصنع عجين الحلفاء والورق جاء بسبب عدم استجابة سلطة الإشراف للائحة المهنية التي تم ارسالها منذ 15 يوما، والتي قال إنها تتضمن عدة مطالب كفيلة بحلّ الاشكاليات المطروحة بالمصنع ومنها تمكين الشركة من مبلغ مالي قيمته 12 مليون دينار لاقتناء العجائن لصنع حاجيات العودة المدرسية المقبلة من ورق الكراس المدرسي، بعد أن نجحت مؤخرا في تأمين الورق المخصص لطباعة الكتاب المدرسي، غير أن وزارة المالية أرسلت مكتوبا يفيد بعدم توفر الاعتمادات المذكورة.
وذكر مغران، في سياق متصل، أن الدولة وفرت في وقت سابق 20 مليون دينار لتوريد الورق لصنع الكراس المدرسي ولم توفر مبلغ قيمته 12 مليون دينار لصنعه محليا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يهدّد أمن البلاد والسيادة الوطنية، وفق تقديره.
وشدّد على ضرورة تدخّل الدولة في أقرب الآجال لايجاد حلول جديّة للإصلاح الجذري للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عبر تفعيل الدراسة الإستراتيجية الخاصة بإعادة هيكلتها والنهوض بها في ظلّ الصعوبات المالية التي تمرّ بها، مع تأمينها باعتبارها غير مؤمنة في الوقت الراهن بعد سحب الشركة التونسية للتأمين واعادة التأمين "ستار" عقد تأمينها، إلى جانب سحب الإدارة العامة للشركة العديد من الامتيازات الخاصة بالاطارات والعملة.
يشار الى أن حاجيات العودة المدرسية المقبلة (2023 -2024) من الورق المخصّص لصنع الكراس المدرسي تناهز 4 آلاف طنّ، علما أنّ تواصل الإنتاج بمصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرينيرتبط بتواصل تزويده بالمواد الأولية (عجائن الخشب) بشكل مستمر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267455