نابل : انطلاق اعمال المؤتمر الدولي الثاني "متطوعون من اجل التنمية" بمشاركة جمعيات من 10 بلدان عربية واوربية
مثل "دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية" وسبل "دفع التنمية في البلدان العربية" و"دفع العمل الشبكي بين الجمعيات الناشطة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية" ابرز محاور اعمال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاجتماعي والاقتصادي الذي انطلق فعالياته اليوم بالحمامات ويتواصل على امتداد 4 ايام بمشاركة ممثلين عن عديد الجمعيات من 10 بلدان اوروبية وعربية.
واشار رئيس الجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاجتماعي والاقتصادي ورئيس المؤتمر ناجح البريكي في تصريح ل/وات/ الى ان اختيار "متطوعون من اجل التنمية " شعارا للمؤتمر يتنزل في اطار حرص الجمعيات المشاركة على دفع التعاون بينها وعلى تشبيك عملهم والاستفادة من التجارب الناجحة للنسج على منوالها خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولاحظ ان اعمال المؤتمر ستتواصل في اطار سلسلة من المحاضرات التي تستعرض ورقات بحثية حول التهميش الاجتماعي والاقتصادي وسبل التصدي لهذه الظواهر من خلال الاعمال التطوعية والجمعياتية بالاضافة الى تنظيم ورشات تدريبية لتعزيز قدرات الناشطين في العمل الجمعياتي الاجتماعي في مجالات التعبئة والمناصرة وتنفيذ المشاريع النموذجية التي "يمكن ان تساعد على خلق ديناميكيات تنموية جديدة" وفق تقديره.
وكشف البريكي من جهة اخرى ان المؤتمر سيسعى في اختتام اعماله الى بعث مركز دولي للبحوث والدراسات والتاهيل والتدريب حول التنمية والعمل التطوعي" ليكون آلية وفضاء للتعاون بين المنظمات المحلية والاقليمية والدولية التي تعمل من اجل عدالة التنمية والقضاء على مظاهر التهميش والاقتصاء الاجتماعي والاقتصادي.
واشار رئيس الجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاجتماعي والاقتصادي ورئيس المؤتمر ناجح البريكي في تصريح ل/وات/ الى ان اختيار "متطوعون من اجل التنمية " شعارا للمؤتمر يتنزل في اطار حرص الجمعيات المشاركة على دفع التعاون بينها وعلى تشبيك عملهم والاستفادة من التجارب الناجحة للنسج على منوالها خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولاحظ ان اعمال المؤتمر ستتواصل في اطار سلسلة من المحاضرات التي تستعرض ورقات بحثية حول التهميش الاجتماعي والاقتصادي وسبل التصدي لهذه الظواهر من خلال الاعمال التطوعية والجمعياتية بالاضافة الى تنظيم ورشات تدريبية لتعزيز قدرات الناشطين في العمل الجمعياتي الاجتماعي في مجالات التعبئة والمناصرة وتنفيذ المشاريع النموذجية التي "يمكن ان تساعد على خلق ديناميكيات تنموية جديدة" وفق تقديره.
وكشف البريكي من جهة اخرى ان المؤتمر سيسعى في اختتام اعماله الى بعث مركز دولي للبحوث والدراسات والتاهيل والتدريب حول التنمية والعمل التطوعي" ليكون آلية وفضاء للتعاون بين المنظمات المحلية والاقليمية والدولية التي تعمل من اجل عدالة التنمية والقضاء على مظاهر التهميش والاقتصاء الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر بالمناسبة ان الجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاجتماعي والاقتصادي التي تأسست سنة 2012 والتي تعد 7 مكاتب جهوية تعمل من خلال ما تنجزه من بحوث ودراسات واستبيانات ميدانية على اصدار توصيات ومقترحات يمكن ان تستأنس بها سلطة القرار لبناء مسارات تنمية اجتماعية واقتصادية جديدة.
واضاف ان الجمعية تحرص بتنظيمها لهذا المؤتمر الدولي على فتح فرص جديدة للسياحة البديلة وخاصة السياحة البيئية والجبلية التي يمكن ان تساهم في تنشيط التنمية بالجهات المحرومة وفي اعطاء دفع جديد لقطاع الصناعات التقليدية بالاضافة الى مساهمتها في استكشاف مكامن جديدة للاستثمار في تونس فضلا عن تعزيز التعاون مع المنظمات الوطنية والدولية بهدف بالنفاذ الى تمويلات لمشاريع تنموية في تونس تجمع بين الاجتماعي والاقتصادي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267268