صفاقس: الإطار التربوي وتلاميذ المدرسة الإعدادية 13 أوت يحيون الذكرى 75 للنكبة دعما للقضية الفلسطينية
تحت عنوان "ما في نكبة بعد اليوم"، انتظمت مساء امس الجمعة بالمدرسة الاعدادية 13 اوت 1956 بصفاقس، تظاهرة ثقافية تضمنت لوحات موسيقية وغنائية ورقص وشعر وفنون تشكيلية، وذلك إحياء للذكرى 75 للنكبة، ودعما للقضية الفلسطينية.
وأفادت مديرة المدرسة الإعدادية 13 أوت 1956 بصفاقس، لبنى الغربي بوعزيز، في تصريح ل"وات" أنه يراد من تنظيم هذه التظاهرة، مزيد تعريف الناشئة بالقضية الفلسطينية، وترسيخ مبادئ دعمها ومساندتها، وأضافت " تربينا كتونسيين، على دعم القضية الفلسطينية شعبا وسلطة، وكانت الأراضي التونسية دائما مفتوحة لكل الفلسطينيين وقيادتهم، وكمربين نعمل بدورنا على ترسيخ عديد المبادئ لدى الناشئة الإضباط والإحترام والوطنية".
وأفادت مديرة المدرسة الإعدادية 13 أوت 1956 بصفاقس، لبنى الغربي بوعزيز، في تصريح ل"وات" أنه يراد من تنظيم هذه التظاهرة، مزيد تعريف الناشئة بالقضية الفلسطينية، وترسيخ مبادئ دعمها ومساندتها، وأضافت " تربينا كتونسيين، على دعم القضية الفلسطينية شعبا وسلطة، وكانت الأراضي التونسية دائما مفتوحة لكل الفلسطينيين وقيادتهم، وكمربين نعمل بدورنا على ترسيخ عديد المبادئ لدى الناشئة الإضباط والإحترام والوطنية".
وتضمن برنامج تظاهرة "ما في نكبة بعد اليوم"، التي أفتتحت على أنغام النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني، وإزدانت لأجلها ساحة المدرسة الإعدادية 13 أوت 1956 بصفاقس بالرايتين التونسية والفلسطينية، على عديد الفقرات من أبرزها، وصلات موسيقية مستوحاة من التراث الفلسطيني صدحت بها أصوات تلاميذ الإعدادية، ولوحات راقصة للدبكة الفلسطينية، وقراءات شعرية لأبرز الشعراء الذين سالت أقلامهم نصرة للقضية الفلسطينية على غرار "محمود درويش" و"سميح القاسم" و"تميم البرغوثي"، وتقديم لوحات تشكيلية تحاكي ابرز الاحداث التى شهدتها القضية الفلسطينية والمقاومة وذكرى النكبة، فضلا عن فقرة لتقريب ماهية عديد المفاهيم والمحطات التاريخية المرتبطة بالقضية الفلسطينية للناشئة على غرار النكبة، والمقاومة، ووعد بالفور، والإنتفاضة، وأطفال الحجارة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266906