توزر: تمغزة تسترجع أنفاسها وتستقبل زوارها بتنظيم فعاليات احتفالية ضمن الدورة 34 من المهرجان الدولي للواحات الجبلية
استعادت مدينة تمغزة الصغيرة، الواقعة بين أحضان جبل وواحة، أنفاسها وعادت للاحتفال واستقبال زوارها من السياح من المدن والمناطق القريبة ومن مدن بعيدة أتوا للاستمتاع بفقرات متنوعة أثثت الدورة 34 من المهرجان الدولي للواحات الجبلية من 12 الى 14 ماي، الذي يعود بعد احتجاب دام ثلاث دورات.
وتقام الدورة تحت شعار العودة، وتشرف عليها هيئة متكونة من إطارات شبابية هدفهم إعادة المهرجان الى خارطة المهرجانات والأنشطة الثقافية السياحية أولا ثم العمل على الارتقاء به ماديا ومن حيث المحتوى المقدم كذلك وفق آية فردي مديرة المهرجان.
وأضافت في توضيح لوات أن الافتتاح انطلق بدخلة رجال تمغزة وهي دخلة للفرق الصوفية والفلكلورية من وسط المدينة الى غاية ساحة المهرجان قريبا من منبع مياه الواحة القديمة، تلاها عرض عرق الحنة وهو العرض الرئيسي في فقرة الافتتاح أعد نصه وأخرجه نزار بن بلقاسم وشارك فيه مجموعة من الممثلين الشبان من تمغزة الى جانب الممثل عبد اللطيف بوعلاق.
وتقام الدورة تحت شعار العودة، وتشرف عليها هيئة متكونة من إطارات شبابية هدفهم إعادة المهرجان الى خارطة المهرجانات والأنشطة الثقافية السياحية أولا ثم العمل على الارتقاء به ماديا ومن حيث المحتوى المقدم كذلك وفق آية فردي مديرة المهرجان.
وأضافت في توضيح لوات أن الافتتاح انطلق بدخلة رجال تمغزة وهي دخلة للفرق الصوفية والفلكلورية من وسط المدينة الى غاية ساحة المهرجان قريبا من منبع مياه الواحة القديمة، تلاها عرض عرق الحنة وهو العرض الرئيسي في فقرة الافتتاح أعد نصه وأخرجه نزار بن بلقاسم وشارك فيه مجموعة من الممثلين الشبان من تمغزة الى جانب الممثل عبد اللطيف بوعلاق.
ويحاكي هذا العرض تاريخ مدينة تمغزة وقدوم سكانها الحاليين للاستقرار فيها ونشوء القرية القديمة حول منابع المياه لتبدأ رحلة الانسان في احداث الواحات والعناية بها وصولا الى إشكالية نقص المياه التي تعانيها حاليا مع تضمين العرض رسائل حول كيفية تعامل الانسان مع هذه الظواهر الطبيعية بحسب ما أوضحه المخرج نزار بن بلقاسم مؤكدا أن هذه الحكاية قدمت في عرض مزج بين التمثيل والموسيقى.
وقال إن تسمية العرض "بعرق الحنة" نسبة الى تاريخ المنطقة والى السكان الذين وجدوا الماء فاستقروا وأسسوا مدينتهم وواحتهم الغناء بشجرة الحناء حتى باتت تمغزة من أشهر المواقع السياحية.
وبصفتها موقعا سياحيا كان وما يزال يجذب السياح ويستهويهم لمغامرة الوصول الى احضانها مرورا بطريق جبل معذب فقد تزينت المدينة الصغيرة بمناسبة افتتاح مهرجانها واستقبلت زوارها الذين فاق عددهم ثلاثة آلاف زائر وفق محمد بن صالح الناطق الرسمي باسم المهرجان معربا عن أمله في أن يتم تجاوز هذا العدد بكثير في اليومين الأخيرين من المهرجان تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع وتوجيه عديد الرحلات الى المنطقة من طرف وكالات أسفار.
وتتواصل عروض المهرجان بسهرة صوفية بعنوان "التخميرة" لفرقة سيدي بوعلي بنفطة ثم بفقرات تنشيطية في المواقع السياحية على غرار الشلالات وبالمنطقتين السياحتين الشبيكة وميداس ودورة في كرة القدم وسهرة للفن الشعبي يحييها الفنان التليلي القفصي.
واعتبر والي توزر محمد أيمن البجاوي بالمناسبة أن مهرجان الواحات الجبلية مثل بتنظيمه مجددا عودة الروح للواحات الجبلية لا سيما وأن التظاهرة تنتظم في وقت تشهد فيه ولاية توزر عموما وخاصة مناطقها ومن بينها معتمدية تمغزة عودة الحركية السياحية. وأبرز أهمية هذا المهرجان للسكان وكذلك للسياح الذين يفدون على المنطقة، لافتا الى أن ولاية توزر تتوفر على امتداد السنة على قرابة 64 مهرجانا أغلبها ذات طابع سياحي تروج للسياحة وللمنتوج الثقافي والحضاري.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266509