في مجمع "بيت الحكمة" : أمسية للاستمتاع بالموسيقى والتفكير في أبرز مميزاتها من القرن 18 إلى القرن 20
نظم قسم الفنون بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" لقاء موسيقيا حول حقبة إبداعيّة ثريّة أغنت التجارب الموسيقيّة العالميّة، التي اكتشفتها الذائقة التونسيّة من القرن الثامن عشر وإلى غاية بداية القرن العشرين.
هذا اللقاء الذي أقيم يوم 9 ماي وأداره رئيس القسم ومدير المعهد العالي للموسيقى سمير بشّة، قدم خلاله الأستاذ في العلوم الموسيقية أنيس المدّب مداخلة بعنوان " مقتطفات من موسيقات صدحت بالبلاد التونسيّة خلال القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين". وتناول في مداخلته أهم مقوّمات تلك الأعمال الفنيّة التي تكفّل بتقديمها تطبيقيّا عبر لغتي العزف والإيقاع الثنائي براهيم بهلول (إيقاع) ومهدي الطرابلسي (بيانو)، وتغنّت بنماذج منها أميرة اللوبيري.
هذا اللقاء الذي أقيم يوم 9 ماي وأداره رئيس القسم ومدير المعهد العالي للموسيقى سمير بشّة، قدم خلاله الأستاذ في العلوم الموسيقية أنيس المدّب مداخلة بعنوان " مقتطفات من موسيقات صدحت بالبلاد التونسيّة خلال القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين". وتناول في مداخلته أهم مقوّمات تلك الأعمال الفنيّة التي تكفّل بتقديمها تطبيقيّا عبر لغتي العزف والإيقاع الثنائي براهيم بهلول (إيقاع) ومهدي الطرابلسي (بيانو)، وتغنّت بنماذج منها أميرة اللوبيري.
ومثل اللقاء فرصة للحاضرين ولمتابعي الجلسة عبر الصفحة الرسمية لمجمع بيت الحكمة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، للاطلاع على أبرز هذه "المدوّنات الموسيقيّة المرقّمة بالطريقة الغربيّة" وعلى رحلة توثيقيّة لأنماط فنيّة تداخل فيها المحلي والعالمي.
كما كان فرصة للاستمتاع بمختارات من نوبات المالوف التونسي وبعض القطع الموسيقية ذات الأصول الأوروبيّة والعثمانيّة.
وأبرز المحاضر أنّ /هذه التجربة التقديميّة تتنزّل ضمن "التجربة التطبيقيّة" لإبراز جهود البحث الموسيقي وعلم الآثار الموسيقي والمقاربات الأثنوغرافيّة، التي يمكن بواسطتها إدراك ثراء التراث الموسيقي التونسي بفضل تفاعله الجدلي مع الموسيقات العالميّة على امتداد المراحل التاريخيّة المتتاليّة/.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266450